نعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، مطلع فجر صباح اليوم الاثنين، وفاة وزير الخارجية وعميد وفارس الدبلوماسية للسياسة الخارجية السورية وليد المعلم، أبرز الوجوه السياسية في التاريخ السوري المعاصر.

وكالة مهر للأنباء، وكالات، وليد بن محي الدين المعلم الدليمي (1941 -)، وزير الخارجية الجمهورية العربية السورية. من مواليد دمشق من أصل عربي قبلي يعود نسبه إلى زبيد، وهو دمشقي من عائلات دمشق التي سكنت حي المزه، من حواضر الدليم الزبيدية المنتشرة في الوطن العربية.

تحصيله العلمي

درس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية. وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1963 وهو حائز على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.

خبرته العملية والمناصب السابقة

التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964 وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا، السعودية، إسبانيا وإنكلترا. وفي عام 1975 عين سفيراً لسوريا لدى جمهورية رومانيا لغاية عام 1980.

في الفترة من (1980) ولغاية (1984) عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة.

بالفترة من 1984 ولغاية 1990 عين مديراً لإدارة المكاتب الخاصة، وبقي في دمشق.

عام 1990 عين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999. وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث لفت الأداء المتميز للسيد المعلم أنظار المراقبين الدوليين.

في مطلع العام 2000 عين معاوناً لوزير الخارجية فاروق الشرع.

في تاريخ 9 يناير 2005 سمي نائباً لوزير الخارجية. وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية - اللبنانية. في فترة بالغة الصعوبة.

كلفه الرئيس بشار الأسد بجولات دبلوماسية زار خلالها غالبية العواصم العربية وإلتقى الكثير من الزعماء العرب.

عيّن وزيراً للخارجية بتاريخ 11 شباط 2006 وقد خطت الدبلوماسية السورية خطوات واسعة أثناء وزارته وحققت سورية إختراقأ" لمحاولة عزلها، وتمت على يدي المعلم إقامة أوثق العلاقات مع تركية والمملكة العربية السعودية، وتم الاختراق السياسي الكبير في فرنسا ودول غرب أوربه، مع علاقة قوية مع روسيا الإتحادية.

السيد وليد المعلم يعتبر من أهم وزراء الخارجية العرب وتربطه صداقات شخصية بالأمير سعود الفيصل والسيد عمرو موسى والسيد رجب طيب أردوغان، وشخصيات كبيرة عربية ودولية.

ويعتبر المعلم " غروميكو" سورية وهو من فئة السفراء والدبلوماسيين الذين يشار إليهم بالبنان في تأثيرهم على سياسة الرئيس حافظ الأسد ونحجيم تدخل الأمن بوزراة الخارجية، فقد جرى في عهده انتقاء الدبلوماسيين على أساس الكفاءة فقط وليس على أساس التعامل مع فروع الأمن

حياته الأسرية

متزوج من السيدة سوسن خياط وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد.

مؤلفاته

لديه أربعة مؤلفات:

فلسطين والسلام المسلح 1970.

سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948.

سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958.

العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي.

/انتهى/