وأفادت وکالة مهر للأنباء أن حساب الکیان العدو بالعربیة على "تويتر" التابع لوزارته: "بمناسبة يوم التسامح العالمي، نشد على أيدي السعودية في مواجهة التطرف تحت عباءة الدين الإسلامي. خطوة هامة لنشر الألفة والتسامح تحت سقف واحد. يقول المثل يد واحدة لا تصفق. نعم للتسامح".
تأتي هذه الرسالة بعد يوم واحد من ترحیب تل ابیب بفتوى هيئة كبار العلماء في السعودية بخصوص جماعة "الإخوان المسلمين" التي وصفتها بأنها جماعة إرهابية وحذرت من الانتماء إليها.
وعلى حسابها بموقع التواصل الاجتماعي قالت وزارة الخارجية العدو: "يسعدنا نحن في إسرائيل أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة، ولا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس".
وأضافت: "نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها".
جدير بالذكر أن هیئة کبار العلماء في السعودية قد أفتت الثلاثاء الماضي بأن جماعة "الإخوان المسلمين"، "جماعة إرهابية" وقالت الهيئة إن الجماعة "لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".
وأضافت الهيئة أن "كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة".
وأكدت أن الاخوان المسلمین "في طليعة هذه الجماعات التي نحذر، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية".
ولم تشر الهیئة علی مایتم من تمویل ودعم المجموعات الارهابیة من الحکومة السعودیة في مختلف البلاد من العراق وافغانستان ولبنان و....
/انتهی/