أكد الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية "علي اكبر ولايتي" ان تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية بشأن منطقة القوقاز هي فصل الخطاب في مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المنطقة ومبادئها الاستراتيجية بحيث يجب تنفيذها بالكامل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وفي كلمة القاها في الندوة العالمية لاتباع اهل البيت عليهم السلام في الفضاء الافتراضي اليوم الاثنين، اشار ولايتي الى قضية قره باغ، وقال: تشترك ايران في الحدود مع جمهورية أذربيجان وأرمينيا وجزء من أذربيجان في نخجوان، ولا توجد دولة في المنطقة لديها مثل هذا الموقع، لذلك من المنطقي بالنسبة لإيران كجارة لأذربيجان وأرمينيا، أن تأخذ القضية على محمل الجد.

واضاف: ان قائد الثورة الاسلامية أكد في هذا الشان على وجوب اعادة اراضي اذربيجان المحتلة، ونهنئ عودة هذه المنطقة الى جمهورية أذربيجان وهو نجاح كبير، مع التأكيد على عدم المساس بالحدود الدولية، ونعتقد أن أصل جميع النزاعات يعود الى تمزق الحدود الدولية التي يجب أخذها في نظر الاعتبار.

واردف ولايتي قائلا: نعتقد أن الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الايرانية لن يكون ممكنا دون أمن وسلام دول الجوار.

وقال: نعتقد انه اذا اندلعت حرب في المنطقة فانها ستؤدي الى استشهاد الاخوة الاذريين والاصدقاء الارمن وهو ما يجب منعه، مضيفا: كان على المتورطين في هذه القضية أن يتصرفوا عاجلاً لاستعادة الحقوق المشروعة، وهذه القضية لا علاقة لها ببلدان خارج المنطقة، وستعمل إيران من أجل سلام عادل.

واضاف الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية: كان ينبغي تحرير المدن المحتلة، وقد فعل شعب أذربيجان ذلك ونحن نهنئهم، لأن لدينا علاقات أخوية وودية وتاريخية وثقافية مع جمهورية أذربيجان.

ومضى قائلا: ان وجود عدد من الإرهابيين الوهابيين والتكفيريين بين الأذربيجانيين الذين أحبوا ودافعوا دوما عن مراقد أهل البيت عليهم السلام لا مبرر له، ولديهم سجل أسود للغاية في هذا المجال، ولهذا فان الشعب الأذربيجاني بامكانه تحرير اراضيه، وان وجود الإرهابيين الوهابيين في شمال الحدود الايرانية سوف يؤول الى الفشل.

وشدد ولايتي وفقا لارنا، على ان أمن المنطقة ضرورة لا يمكن إنكارها، مضيفا : ان تأكيدات قائد الثورة الإسلامية بشأن القوقاز هي فصل الخطاب في مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المنطقة ومبادئها الاستراتيجية، يجب تنفيذ أوامر سماحته بالكامل.

انتهى/