وأفادت وکالة مهر للأنباء أن الرئيس الیمني المشاط أعرب في برقية، عن خالص تعازيه في وفاة هامة إعلامية وسياسية كان لها بصمات واضحة في مراحل النضال الوطني المختلفة.
وتقدمت شبکة المسيرة بتعازيها لأسرة الفقيد والعاملين في وكالة سبأ، مثمنةً عاليا المواقف المشرفة للفقيد في مشوار حياته ونضاله على كافة الصعد.
اتحاد الإعلاميين اليمنيين بعث برقية عزاء اعتبر فيها أن الفقید کان له دوراً بارزاً في مواجهة فساد النظام السابق وكان من أوائل الإعلاميين والسياسيين الذين كان لهم دوراً بارزاً في إشعال ثورتي 11 فبراير و 21 سبتمبر ودافعوا عنهما بالكلمة حتى انتصارها، كما أنه كان صوتاً قوياً في مواجهة العدوان عبر مختلف المنابر الإعلامية.
من جهته حزب الحق نعى إلى الأمة الإسلامية والعربية وفاة الأمين العام المساعد الأسبق للحزب رئيس تحرير وكالة سبأ، مدينا الحصار الظالم على بلادنا، والذي كان سبباً من أسباب وفاته.
إلى ذلك أكد حزب البعث العربي في بيان نعيه، أن اليمن خسر برحيل المنصور واحدا من أهم أعلام ومفكري اليمن الذين سخروا أقلامهم في الدفاع عن الوطن ونصرة قضاياه المصيرية في أحلك الظروف والمنعطفات في ظل استمرار العدوان والحصار.
من جانبه عبر مجلس التلاحم الشعبي القبلي عن أحر التعازي لأسرة الفقيد وكافة آل المنصور ولقيادات ومنتسبي وكالة سبأ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
بدوره اعتبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رحيل الفقيد المنصور الذي حال إغلاق مطار صنعاء الدولي دون سفره لتلقي العلاج في الخارج، وصمة عار وادانه لتحالف العدوان وحصاره الخانق الذي تسبب بمآسي إنسانية للشعب اليمني لا حصر لها./انتهی/