وأفادت وکالة مهر للأنباء أن المنظمة شددت على ان الرئيس ماكرون يحمل كل الكراهية للإسلام والمسلمين ونبيهم محمد ومنذ وصول الرئيس الفرنسي إلى قصر الإليزيه، كان انشغاله دائمًا هو إهانة الدين الإسلامي بطريقة استفزازية غير مسبوقة.
وأكدت رئيسة المنظمة المحامية مي الخنساء ان مواجهة هذا النوع من الكراهية يجب ملاحقته امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لان جريمته هي جريمة ضد الإنسانية وان خطاب الكراهية هو ليس حرية، لان حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم، وحرية التعبير لا يمكن أن تبرر الاستفزاز والاعتداء على الدين الإسلامي أكثر من ملياري شخص مدينون في العالم. واكدت على انه وفي الوقت الذي تستنكر فيه هذه الاستفزازات التي تسيء إلى حرمة الدين الإسلامي ونبي المسلمين، وحرصها على عدم الإفلات من العقاب لمن يرتكب جريمة كراهية ضد الآخر.
/انتهی/