وکالة مهر للأنباء - ایاد الامارة کاتب وباحث عراقي: یصر الکاتب علی أن دولة الکاظمي لیست عمیلة ولکنها کانت جزءا من خطة ترامب الدعائیة لحصوله علی کرسي الرئاسة الامریکیة التي کلفت الکثیر في الولایات المتحدة وفي منطقتنا ویقول : لم أُعارض السيد العبادي و السيد عبد المهدي من قبل أو السيد الكاظمي الآن بدوافع شخصية أو أغراض بعيدة عن مصلحة الوطن، ولعلي اكن كل الحب والتقدير للسيدين العبادي والكاظمي، على اني لست كذلك مع عبد المهدي الذي توزع إنتمائه بين ثلاثة توجهات مختلفة أبغضها جميعاً أو لا أتفق إلى حد بعيد مع بعض منها..
لكني كتبت وأكتب بالضد من السادة الثلاثة بقوة وقسوة، وذات مرة أوصل لي أحدهم رسالة يقول فيها: أنني أستخدم معه أسلوباً لاذعاً!
وأنا تحت عنوان مقالي هذا لا أتهم السيد الكاظمي أو أشير له بأصبع "العمالة" والعياذ بالله، لكني أُصر على أن حكومته بتفاصيلها مشروع أمريكي مني بالفشل الذريع بسرعة قياسية.
السيد الكاظمي الذي كان جزء من أداء ترامب وحركته في العراق وجزء من دعايته الإنتخابية عالية الكلفة، لم يحقق شيئاً من برنامجه الحكومي أو من المشروع الأمريكي الساعي لتغيير الكثير من المسارات في هذا البلد، كل المشروع "الأماني" تبدد وإنهار وأعترف الأمريكيون بذلك.
أوضاع العراقيين من سيء إلى ما هو أسوء بكثير، الرواتب، مفردات البطاقة التموينية، الخدمات الضرورية، علاقات العراق الخارجية، حتى الإنتخابات لن تُجرى في موعدها..
مطالب المتظاهرين، حتى أحلام "التشرينيين" لم تتحقق إلا لبعض مَن يقال عنهم أنهم تسلقوا على تشرين ولا ينتموا لها.
الكاظمي لم يحقق شيئاً لأي طرف..
بعض الذين دعموا السيد الكاظمي بلا مقابل يشعرون بخيبة أمل كبيرة .. وبعض الذين دعموه بمقابل هو في كل الأحوال مقابل "بخس" سيمنون بالهزيمة وسيندمون كثيراً على ما فعلوه بأنفسهم وبالعراق..
"ويا ابو عمامة .. ما راح تحصل بس الندامة .. وتبقى بالملامة .."
ما أخشاه بقوة هو عودة مسلسل الإرهاب بقوة في هذا البلد..
على العقلاء من السياسيين -وهم قلة- أن يأخذوا حذرهم..
على قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي المقدس أن يكونوا على أهبة الإستعداد لحماية العراقيين المظلومين، وكان الله بالعون./انتهی/