قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه في السنوات الأخيرة ، وعلى الرغم من الحظر المجحف والسياسات الاحادية للولايات المتحدة ضد ايران ، فإن أسس الإنتاج المحلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت أقوى وتحولت التهديدات الى فرص.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه في السنوات الأخيرة ، وعلى الرغم من الحظر المجحف والسياسات الاحادية للولايات المتحدة ضد ايران ، فإن أسس الإنتاج المحلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت أقوى وتحولت التهديدات الى فرص.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف لدى استقباله السفير التركي في طهران ، داريا أوروس صباح اليوم (الاثنين) ، إلى العلاقات العريقة والتاريخية بين إيران وتركيا في المجال الثقافي ، وقال إن "الاتجاه المتنامي للعلاقات بين البلدين وتطور البلدين في المنطقة أتاح العديد من الفرص للتعاون الشامل بين البلدين" ما يستدعي توظيف ذلك خدمة لمصالح شعبي البلدين.

ونوه قاليباف، في هذا اللقاء باهمية العلاقات القائمة بين برلماني البلدين؛ مصرحا : ان مجلس الشورى الاسلامي وضع نصب اولوياته تطوير التعاون مع برلمانات الدول المجاورة ولاسيما تركيا، ومؤكدا ان تنامي هذه العلاقات ستؤثر ايجابا على القضايا الاقليمية والدولية.

الحظر الامريكي ضد الدول المستقلة بات سياسة فاشلة، وهذا الحظر ادى الى تعزيز اسس الانتاج المحلي وتحويل التهديدات الى فرص مواتية للبلاد اكثر فاكثر.

ودعا رئيس البرلمان الايراني، الى اغتنام فرص التعاون المتاحة والمنبثقة عن تنامي العلاقات الثنائية في المنطقة، من اجل تعزيز الاواصر الاقتصادية بين طهران وانقرة والتغلب على الظروف الناجمة عن وباء كورونا وتحقيق مصالح الشعبين الايراني والتركي.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان الحظر الامريكي ضد الدول المستقلة بات سياسة فاشلة، مبينا، ان "هذا الحظر ادى الى تعزيز اسس الانتاج المحلي وتحويل التهديدات الى فرص مواتية للبلاد اكثر فاكثر".

كما اشار الى جائحة كورونا وتداعياتها، "التي ادت الى تراجع حجم التجارة وعرقلة نشاطات الاسواق الحدودية بين ايران وتركيا"؛ متطلعا الى اتخاذ اجراءات مشتركة من جانب مسؤولي البلدين لاجتياز هذه المرحلة باسرع وقت ممكن.

بدوره اكد السفير التركي لدى ايران حرص البرلمان في بلاده على ترسيخ مزيد من التعاون مع نظيره الايراني.

وقال "اوروس" خلال اللقاء مع قاليباف : ان تركيا على غرار بعض الدول الغربية وايران، تتابع موضوع اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ معربا عن امله عن امله في انتاج هذا اللقاح بحلول العام القادم، وبالتالي نمو العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين انقرة وطهران.

/انتهى/