قال السفير الإيراني في باكو إننا نريد منطقة آمنة وقوية واضاف ان العلاقات بين إيران وجمهورية أذربيجان تدخل مرحلة جديدة وستكون أكثر دفئا وسلاسة من ذي قبل، بشرط ألا نسمح للأطراف الاخرى بالتأثير على هذه العلاقات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الإيراني في باكو قال إننا نريد منطقة آمنة وقوية واضاف ان العلاقات بين إيران وجمهورية أذربيجان تدخل مرحلة جديدة وستكون أكثر دفئا وسلاسة من ذي قبل، بشرط ألا نسمح للأطراف الاخرى بالتأثير على هذه العلاقات.

واستعرض"عباس موسوي" ، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باكو في تصريح للاذاعة العلاقات الحالية مع جمهورية أذربيجان وقال ان العلاقات بين البلدين الجارين تدخل مرحلة جديدة وان المؤشرات القائمة تشير إلى أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وجمهورية أذربيجان ستكون أكثر دفئا وسلاسة من ذي قبل.

وذكر أن الجمهورية الإسلامية الايرانية وجمهورية أذربيجان تربطهما علاقات حميمة وودية لأسباب مختلفة ووجود قواسم تاريخية وثقافية مشتركة والجوار و قال ان ايران تتطلع دوما الى اقامة علاقات متميزة تقوم على اساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار مع جيرانها ومن هنا فإن ما حدث في السنوات الأخيرة، وخاصة في الأشهر الأخيرة، بين إيران  وجمهورية أذربيجان، ناجمة عن هذه النظر الى العلاقات.

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد منطقة قوية وآمنة ومقتدرة وقال انه لذلك تريد إيران جيرانها ودول المنطقة أن ينعموا بسلام واستقرار وازدهار وطمأنينة.

* إيران تسعى الى إبعاد المنطقة عن الأزمات

ولفت إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحاول دائما انتهاج سياسة إبعاد المنطقة عن الأزمات". ففي الصراع الأخير، حاولت جمهورية إيران الإسلامية من خلال مبادراتها دعوة الدولتين التي هما جارتين لايران الى الهدوء، وأكدت أنه بعد سنوات طويلة من تضييع حقوق احد الاطراف  واحتلال أراضي جمهورية أذربيجان من قبل أحد البلدان المجاورة ينبغي احترام حقوقهم المشروعة  وقد أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي هذا المواقف بوضوح، وشدد على ضرورة إعادة جميع الأراضي المحتلة إلى جمهورية أذربيجان.

في غضون ذلك، أشار موسوي إلى انه بالطبع، أردنا أن يكون هذا التغيير عبر الحوار وبشكل سلمي. ومع ذلك، أدت التفاعلات الإقليمية وبعض التعقيدات إلى الكثير من الحروب وإراقة الدماء، بحيث يمكن بالطبع أن يكون وقف الحرب في أي وقت وفي أي مكان وبواسطة أي شخص خطوة كبيرة في حد ذاته.

/انتهى/