ورغم ان الاعتراف قد يكون مجتزءا فإنه ياتي اقرارا بحصول الهجوم وتحقيقه الهدف رغم الامكانيات الدفاعية السعودية، كما رافقه اعتراف بوقوع هجمات اخرى. وعادةً ما تمارس سلطات السعودية التعتيم على وقوع هجمات يمنية نوعية او تدّعي التصدي لها او تعترف بشكل جزئي.
فقد أعلنت وزارة الطاقة السعودية، اليوم الاثنين، السيطرة على حريق نشب في خزان للوقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة، جراء “اعتداء بمقذوف”، وذلك بعد ساعات من تبني القوة الصاروخية اليمنية قصف المحطة بصاروخ مجنّح جديد.
وزعمت أن “فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، ولم تحدث إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تتأثر إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا”.
اضافت أن “هذه الأعمال التخريبية التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنها ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرهابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي”، على حد زعمها متجاهلة العدوان على اليمني وشعبه وبناه التحتية المستمر منذ سنوات وحصار وتجويع اليمنيين.
وكان أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية اليمنية قصفت محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع “قدس”٢ يعلن عنه للمرة الأولى .
وجدد العميد سريع دعوة القوات المسلحة اليمنية للمواطنين والشركات الأجنبية العاملة في السعودية إلى الابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف، مؤكدا بأن العمليات في العمق السعودي مستمرة.
المصدر: موقع المنار + وكالات