هاجمت عناصر إرهابية مسلحة ظهر اليوم الجمعة سيارة تنقل محسن فخري زاده رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع.

وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن مصادرنا المطلعة أن حادث الاغتیال بدأ في منطقة ابسرد القریبة من مدینة دماوند قرب العاصمة طهران،أثناء مرور العالم فخري زاده مع حراسه الشخصي بانفجار سیارة بیک أب مفخخة اولا بحیث توقفت سیارة التي کانت تحمل فخري زادة. 

وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني ​​والإرهابيين ، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.

واضافت المصادر أن بعد ایقاف سیارته بدأ المسلحون المجهولون وهم رکاب اربع دراجات ناریة، باطلاق النار المکثف علی سیارة فخري زادة مما ادی الی إصابة العالم النووي محسن فخري زاده بجروح بالغة ثم تم نقلهم الی المستشفی لإجراء عملیة جراحیة فاحد الارهابیین عندما تأكد من أن السيد فخري زاده على قيد الحياة ، أطلق النار على سيارته وهو في طريقه إلى مستشفى.

وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه ، ومنذ دقائق قليلة استشهد العالم البارز علی ایدي صهیونیة خبیثة .

وقيل إن إحد الارهابیین تم القبض عليه حیا،وقتل في هذه العملية الإرهابية ستة أبرياء.
ويذكر ان العالم فخري زاده من ابرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله وقد أعلن قبل عامين نتنياهو عن اسمه في احدی المؤتمرات الصحفية.

جدیر بالذکر أن تم تصنيف فخري زاده باعتباره "عالماً أول في وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية والمدير السابق لمركز أبحاث الفيزياء (PHRC)" في 24 مارس 2007 ، على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران.
يذكر أن اسم محسن فخري زاده كواحد من خمس شخصيات إيرانية ضمن قائمة أقوى 500 شخصية في العالم وفق مجلة فورين بوليسي الأمريكية.

وقبل دقائق من حادث الاغتیال قام رئيس الوزراء لدولة العدو نتنياهو بتحميل مقطع فيديو على الشبكات الاجتماعية يتحدث فيه عن انجازاته هذا الأسبوع وفي ختام المقطع قال: "ليس كل شيء يمكنني إخباركم به. 

و"رونين برجمان" الكاتب لقصص الاغتيالات التي يقوم بها الموساد كتب في تغريدة بعد الاعلان عن الاغتيال: "اغتيل محسن فخري زاده ، كبير العلماء النوويين الإيرانيين في مدينة بالقرب من طهران. المزيد من التفاصيل سأنشرها قريبا". ⁩

وتقدمت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة بخالص العزاء والمواساة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني الابي، على خلفية الاغتيال الجبان الذي طال احد المدراء المخلصين في البلاد وادى الى استشهاده.

هنيئاً له هذه المسيرة المباركة وهذه الخاتمة الحسنة .

/انتهی/