وكالة مهر للأنباء: اقدم الكيان الصهيوني مرة اخرى على تنفيذ عملية اغتيال طالت كسابقاتها عالما نوويا ايرانيا. الشهيد محسن فخري زاده، رئيس مؤسسة الابحاث والابداع في وزارة الدفاع الايرانية .اذ هاجمت عناصر ارهابية سيارة فخري زاده عند عودته من زيارة كان يقوم بها بمنطقة آبسرد في مدينة دماوند شمال شرق طهران، بعد ان تم تفجير سيارة ملغومة وضعت على الطريق. وذكر بيان لوزارة الدفاع الايرانية ان اشتباكا وقع بين الارهابيين وفريق حماية فخري زاده الذي اصيب بجروح بليغة نقل على اثرها الى المشفى حيث فارق الحياة.
ويرتبطُ تاريخُ اغتيالِ المسؤولين النوويين في إيران بشكلٍ أساسيٍ بالكيانِ الاسرائيلي وعملائه.
اسلوب اغتيال الشهيد فخري زاده والذي ذكر اسمه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي قبل عامين في سردية استعراضية، هو ذات الاسلوب الذي اعتمدته فرق الاغتيالات في عملايت ارامية سابقة استهدفت تصفية العلماء النوويين في ايران .
ففي عام الفين وعشرة تم اغتيال العالم النووي مسعود علي محمدي بتفجير قنبلة عن بعد عندما كان يخرج من بيته في العاصمة طهران. وقد اعترف الارهابي المنفذ للجريمة بعد اعتقاله من قبل وزارة الاستخبارات الايرانية بانه تدرب على ايد الموساد الاسرائيلي في الكيان .
الشهيد مجيد شهرياري. العالم العبقري في الفيزياء النووية والشخص الذي استطاع تصنيع الجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي. استشهد عن طريق الصاق الارهابيين قنبلة في سيارته في عام الفين وعشرة ، ولم يكن من قبيل الصدفة ان اغتيال فخري زاده،تزامن مع الذكرى العاشرة لاستشهاد هذا العالم.
فريدون عباسي-دواني. الرئيس السابق لمنظمة الطاقة النووية عالم الفيزياء النووية .تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق الصاق قنبلة بسيارته الا انه نجا من الانفجار .
داريوش رضائي نجاد عالم الفيزياء النووي الذي لم يكن له صلة مع البرنامج النووي ، لكنه اغتيل باطلاق ارهابيين النار عليه مباشرة وهو في الخامسة والثلاثين من عمره في شرق طهران عام الفين واحد عشر.
ولم تختلف اسلوب اغتيال العالم النووي مصطفى أحمدي-روشن عما سبق. فقد تم الصاق قنبلة بسيارته واستشهد متاثرا بجروح بليغة اصيب بها جراء الانفجار .