أدانت الخارجية الروسية بشدة اغتيال العالم الدفاعي والنووي الايراني محسن فخري زاده، واضافت أن هذه الخطوة تهدف بشكل واضح إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الخارجية الروسية ادانت بشدة اغتيال "محسن فخري زاده"، العالم الدفاعي والنووي الإيراني، وقالت إن هذا الإجراء يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، بحسب وكالة الأنباء الروسية تاس، إن "موسكو تدين بشدة اغتيال محسن فخري زادة ، العالم النووي الإيراني والذي جاء بهدف زعزعة استقرار المنطقة".  واعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء الطبيعة الاستفزازية لهذا العمل الإرهابي الذي كان يهدف بوضوح إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد إمكانية نشوب صراع في المنطقة.
وأضافت موسكو: "كل من يقف وراء جريمة الاغتيال ويحاول استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية يجب أن يتحمل المسؤولية ويحاسب".
واختتمت الخارجية الروسية قائلة: "نحث جميع الأطراف على تجنب أي عمل من شأنه تصعيد التوترات".
بدورها دانت الخارجية الصينية حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده، داعية إلى إجراء تحقيق شامل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين: "الصين صدمت باغتيال عالم إيراني، وتدين هذا العمل العنيف وتأمل في إجراء تحقيق شامل في هذه القضية".
وأضافت أن الصين تعارض أي عمل يزيد التوترات الإقليمية ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
/انتهى/