أكد رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف على أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة الأعمال الإرهابية سيؤدي إلى مزيد من الغطرسة لدى مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء انه عقب استشهاد العالم البارز "محسن فخري زاده" بعث رئيس البرلمان الايراني "محمد باقر قاليباف" برسائل منفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الدولي والأمين العام لبرلمانات الدول الإسلامية والآسيوية ورؤساء بعض البرلمانات مؤكداً فيها على حق الجمهورية الاسلامية في متابعة واستحقاق مرتكبي هذا العمل الإرهابي للعقاب في إطار مبدأ الدفاع المشروع والتصدي للأعمال الإرهابية المنظمة.
وأدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي هذا العمل الإجرامي بشدة كونه مثالا واضحا على الإرهاب المنظم، وخرق واضح لمبدأ السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الايرانية. مضيفاً أن العمل الإرهابي المتمثل في اغتيال العالم الإيراني لن يوقف مسير التطوير العلمي والدفاعي والبرامج السلمية للتكنولوجيات الجديدة في الجمهورية الإسلامية، بل سيزيد من جهود الشعب الإيراني لتعزيز قوة البلاد العلمية والدفاعية.
وأكد قاليباف أن هذا العمل الإرهابي يتعارض مع القيم الإنسانية والإلهية والمسؤوليات والالتزامات الدولية. وأن أي صمت أو تقاعس من المجتمع الدولي في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية سيجعل مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية أكثر غطرسة ويهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وفي الختام أكد قاليباف ان هذا الامر لن يمر دون عقاب وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بادانة هذا العمل الارهابي فضلاً عن توفير الإطار القانوني اللازم لمنع تكرار مثل هذه الكوارث الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
/انتهى/