وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أضاف المعلمي في سياق حديثه لقناة "روسيا اليوم"، أمس الاثنين: "لا نؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، ونعتبر أن خسارة عالم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها".
ودعا المندوب السعودي في الأمم المتحدة إيران الى عدم التصعيد، قائلا: "ان ردود الفعل العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية".
وقال: "نطالب إيران بأن تثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي؛ حتى لا يتعرض أبناؤها وعلماؤها للخطر، سواء عن طريق مثل هذه الأحداث، أو أحداث أخرى".
وكرر دعوته إيران مجدداً إلى "ضرورة إثبات سلامة مقاصد برامجها النووي، وأن تخضع للإرادة الدولية في هذا الشأن"، على حد قوله.
وكان قد أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت سابق أن زيارات بومبيو المطردة للمنطقة والاجتماع الثلاثي في السعودية بين "نتنياهو وبن سلمان وبومبيو" وبيانات نتنياهو تكشف عن المؤامرة التي انتهت باغتيال العالم الإيراني النووي البارز محسن فخري زاده.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، قال ظريف في تدوينة كتبها على صفحته على موقع إنستغرام مساء الاثنين: كما ترون في الأخبار يسعى مؤسسو ومؤيدو السياسة الفاشلة للضغوط القصوى ضد الشعب الإيراني البطل لاستغلال الأيام الأخيرة لنظام ترامب لإثارة التوتر وتقويض الأجواء التي توفرت لرفع الحظر الظالم.
واضاف: إن زيارات بومبيو المستعجلة للمنطقة والاجتماع الثلاثي في السعودية (بين نتنياهو وبن سلمان وبومبيو) وبيانات نتنياهو تكشف عن هذه المؤامرة التي تجسدت للأسف يوم الجمعة في العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى استشهاد أحد مدراء إيران البارزين.
وتابع ظريف: انه وبالتزامن مع هذا العمل الارهابي بدات عملية استخبارية مضادة وحرب نفسية من قبل هذا المحور الشيطاني ذاته على امل اكمال خطة "بومبيو، نتنياهو، بن سلمان" الخبيثة الرامية لاثارة التوتر./انتهى/