وكالة مهر للأنباء- فاطمة صالحي: صرح المحلل السياسي اللبناني «غسان جواد» في شأن إغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده بأنه من الواضح بأن الادارة الامريكية والكيان الصهيوني يقفان خلف اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زاده. وسبق أن قامت الولايات المتحدة كذلك اسرائيل باغتيالات في صفوف القادة والمجاهدين والعلماء في ايران.
وأضاف بأنه ومن الواضح بأن هذه العملية هي تأتي في الوقت الضائع واستدراج للجمهورية الاسلامية من الدخول في مواجهة كبرى تخدم نتنياهو والرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وتضع الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن امام تحديات ومخاطر كبيرة تمنعه من استئناف العمل على الاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأكد بأنه لذلك الدلالات على قيام الكيان الصهيوني بهذه العملية الاجرامية كثيرة ابرزها أن هنالك استهداف ممنهج للعلماء الايرانيين لا سيما الذين يعملون على البرامج الصاروخية والنووية والذين يعملون على القوة الدفاعية للبلاد.
* إعادة تغريدة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ودلالاتها
وتابع طبعاً من خلال إعادة تغريدة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لاحدى التغريدات التي تتحدث عن ان الموساد هو الذي قتل الشهيد محسن فخري زاده يؤكد على النظرية الاساسية والتوجه الاساسى الذي اظهرته قيادات الجمهورية الاسلامية واتهمت من خلاله بوضوح اسرائيل.
وصرح بأن دونالد ترامب يعني مريب ويقول خذوني على قاعدة المثل المعروف كاد المريب أن يقول خذوني. طبعاً لن تنجح هذه الخطة لا في وقف التقدم العلمي للجمهورية الاسلامية في ايران ولا في وقف فصائل المقاومة عن العمل على تطوير قوتها واقتدارها لمواجهة الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية على المنطقة والعمل على الإستقلال السياسي والإقتصادي عن النموذج الغربي في بلادنا.
وفي شأن ذكری استشهاد الفريق قاسم سليماني صرح بأن استشهاد اللواء سليماني هو كان يهدف إلى ضرب المشروع الذي كان يعمل من أجله الشهيد سليماني. وبالتأكيد محور المقاومة بعد الشهيد فقد قائداً عزيزاً وكبيراً ولكن هذا القائد كان قد جهز المسرح الإقليمي والمسرح السياسي والعسكري لمصلحة محور المقاومة وبالتالي الرد على اغتيال الشهيد سليماني هو باستكمال مشروع الشهيد سليماني المنبثق من قيم الجمهورية الإسلامية في ايران ومن المبادئ التي ارساها مؤسس الجمهورية الإسلامية اية الله العظمى سماحة الإمام الخميني (قدس) وبالتالي أنه عندما نتحدث عن الإستشهاد في محور المقاومة إنما يؤسس هذا الإستشهاد لمزيد من الإنجازات ولمزيد من الإنتصارات ومن التقدم وامتلاك أسباب القوة والعلم لدی الجمهورية الاسلامية ولمصلحة كل قوى التحرر والمقاومة في المنطقة./انتهى/