تاريخ النشر: ٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٦:١٠

وصل إلى الكيان الصهیوني اليوم الإربعاء (٢ ديسمبر) وفد من أربعين بحرينيا خليفياً يضم مسؤولين ورجال أعمال، يقوده وزير الاقتصاد والسياحة زايد بن راشد الزياني.

وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن مصادر بحرینیة أن الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، تهدف لتكريس التطبيع بين النظام الخليفي وتل أبيب.

واستقبل الوفد وزير دولة الاحتلال عمير بيرتس.
وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوعين من زيارة وزير الخارجية الخليفي عبد اللطيف الزياني، والتي التقى خلالها نتنياهو ومسؤولين اخرين في حكومته.

وقبل أسبوع، من إجراء نتنياهو محادثة هاتفية وصفها بالودية مع ولي عهد الخليفي سلمان بن حمد ال خليفة.

وتفشي وباء التطبيع، وإن كان، يأتي في إطار ترجمة اتفاق التطبيع المبرم بين النظام الخليفي وكيان العدو منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بالتزامن مع اتفاق مماثل بين الإمارات والعدو، ولكن تسريع خطوات التطبيع له أسباب عدة منها، أن تطبيع النظام الحاكم في البحرين لعلاقته مع دولة الاحتلال يرافقه شعور بالتهديد والخوف من انفجار الشارع البحريني الرافض للتطبيع ولنظام ال خليفة. كما أنه يدرك خطورة المتغيرات الاقليمية عليه خاصة مع تراجع الدور السعودي وصعود الامارات التي لها أطماع تاريخية في البحرين.

وتأجلت زيارة نتنياهو للمنامة هذا الأسبوع بطلب من نظام الخليفي، الذي طلب أن تشمل الزيارة أبو ظبي والمنامة. وألغيت زيارة لوزير خارجية الكيان غابي أشكنازي هذا الأسبوع أيضا إلى البحرين، دون أن توضح المصادر دبلوماسية، ما إذا كان ذلك بسبب التوترات في المنطقة عقب اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده قرب طهران في عملية أكد مسؤولون إيرانيون أنها نفذت عن بعد، وأن الموساد الإسرائيلي يقف وراءها.

/انتهی/