عقب القرار الأخير للجنة الأمم المتحدة للمخدرات بإزالة القنب والماريجوانا من قائمة المواد شديدة الخطورة للاستخدام الطبي؛ أكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أن هذه المواد تشكل خطرا على صحة الناس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال غريب آبادي في تصريح صحفي الجمعة: ان استخدام هذه المواد للاغراض الطبية وضع على عاتق كل دولة ولا يوجد الزام بتنفيذ هذا القرار في هذا السياق.  

واضاف: ان الكثير من الدول مازالت ترى بان هذه المواد تعد خطيرة جدا على صحة الافراد وبناء عليه فانها لا تؤمن بالاغراض الطبية لها بناء على دراساتها وابحاثها العلمية.

واكد غريب آبادي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر هذه المواد محظورة على الاطلاق وستواصل وفقا لقوانينها الداخلية وكذلك معاهدة مكافحة المخدرات للعام 1961 باجراءات السيطرة الوطنية والصارمة في مجال الاستخدام غير القانوني وانتاج الكانابيس والمواد ذات الصلة بها بهدف الحفاظ على الصحة والرخاء العام، علما بان هذا الحظر يشمل الاغراض الطبية ايضا.

يذكر ان قرار لجنة مكافحة المخدرات التابعة لمنظمة الامم المتحدة تمت المصادقة عليه بـ 27 صوتا مقابل 25 صوتا علما بان جميع الدول الغربية الاعضاء في اللجنة صوتت لصالح القرار./انتهى/