اصدرت دار الموده للنشر كتاب "العقل المبدع" جمعت فيه قصص حیاة حسان اللقیس التي اتّسمت حياته بنكران الذات فـي سبيل كتابة فصول تاريخنا المقاوم وتحقيق الانتصارات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان دار الموده للنشر اصدرت كتاب "العقل المبدع" جمعت فيه قصص الشهداء التي اتّسمت حياتهم بنكران الـــذات فـي سبيل كتابة فصول تاريخنا المقاوم وتحقيق الانتصارات.

وتتسم عمليّة البحث عن قصص الشهداء من أمثال الشهيد القائد "الحاج حسان اللقيس" رحمه الله بالصعوبة، بعد أن اتّسمت حياتهم بنكران الـــذات فـي سبيل كتابة فصول تاريخنا المقاوم وتحقيق الانتصارات.

وقدقال فیه سید المقاومة حسن نصرالله: "عندما تتحدث عنهم بعد شهادتهم يعني تتحدث عن إنجازاتهم. (ولكننا) لا نستطيع أن نتحدث عن إنجازات، لماذا؟ لأننا ما زلنا في قلب المعركة، إذا كنا ما زلنا في قلب المعركة فأنا لا أستطيع أن أقول ماذا فعل الحاج حسان اللقيس، وماذا أنجز الحاج حسان اللقيس، وماذا كان يفعل، ما هي مهمته وما كانت وظيفته، ما هي نجاحاته؟ لماذا يرتبط بحركة المقاومة؟ وهذا هو الواقع الحال."

ويسعى كتاب "العقل المبدع" إلى محاولة تقديم بعض القصص عن حياة وذكريات هذا الشهيد القائد، التي وردت في كتاب "عقل درخشان" الصادر باللغة الفارسيّة، الذي يضم مجموعة من القصص الرائعة والمؤثرة، وقيل الكثير الكثير عنه، أباً عطوفاً، وجاراً خدوماً، وصديقاً كتوماً، وسرًاً عميقاً كبئر لم يزل ماؤه شراباً ينهل منه أهل العسكر، وفيضاً يكفي لوضوء أهل المقاومة كلّهم لصلاة في القدس، صلاة رآها اللقيس قريبة، بل قرّبها وأعدّ لها ما استطاع من قوّة ومن ذكاء، ومن صبر ومن تعب، قبل أن يستقبل الطلقات في صدره مطمئناً ويمضي.

واكدت دار المودة على عـدم وجـود اي كتاب قـادر على تلخيص واختصار شخصيّة أي من الشهداء، فكيف إذا كـان مرتبطاً بمعركة ما زالـت فصولها مستمرة حتى هذه اللحظة، وتشكل حياته وإنـجـازاتـه واحدة مـن مـفـردات وعناوين هـذه المواجهة.

واشارت دار النشر الى صعوبة الحديث عن انجازات الشهداء، موضّحةً أننا ما زلنا في قلب المعركة، ولا نستطيع أن نقول ماذا فعل الحاج حسان اللقيس، وماذا أنجز الحاج حسان اللقيس، وماذا كان يفعل، وما هي مهمته وما كانت وظيفته، ما هي نجاحاته؟، ولماذا يرتبط بحركة المقاومة؟.

تم نشر الکتاب في السنویة السادسة لذکری استشهاد القائد حسان اللقیس.

/انتهى/