وكالة مهر للأنباء، ان احرار وشرفاء العالم طالبوا بضرورة بفتح مطار صنعاء الدولي لإنقاذ الشعب اليمني الذي تكالبت عليه أيدي الظلم والاستكبار والصهيونية والتطرف من أجل ارضاخ وفرض الهيمنة على هذا الشعب الذي رفض أن يكون جزءا من المؤامرة الصهيوأمريكية في استهداف محور المقاومة.
حيث اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ " #الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء "، دعما للشعب اليمني واجبار المجتمع الدولي على الضغط القوانيني الجائرة بحق الشعب اليمني المظلوم وفك الحصار عن مطار صنعاء.
وإليكم بعض آراء الناشطين السياسيين الذين رفضوا السكوت ورفضوا الصمت عن الظلم والجرائم التي يتعرض لها الشعب اليمني:
قال النائب العراقي "فالح الخزعلي"، على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لكسر الحصار وتقديم المساعدات للشعب اليمني المظلوم.
المجتمع الدولي يجب عليه تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لكسر الحصار وتقديم المساعدات للشعب اليمني المظلوم
واكدت الناشطة السياسية والاعلامية الايرانية ورئيسة تحرير القسم العربي لوكالة مهر للأنباء " زينب شريعتمدار "، انه بین فنیة وفنیة تقلع طائرة وتهبط أخری، هذا حال کل مطارات العالم، أما مطار صنعاء فقد أثبت أنه لیس سوی حجر.
وندّدت "شريعتمدار" الاعمال الارهابية واللانسانية التي تقوم بها السعودية وحلفها الهمجي الذي لایعرف سوی الغطرسة علی الشعوب الحرة التي أبت أن تنخنع أمام الظلم واستکبارهم الفرعوني.
واشارت الى ان مطار صنعاء أثبت أنه یتمکن من صنع البطولات بحریّة وإباء ولایخضع کأصحابه للمهرولين والمتصهینین المطبعین باسم السلام وخدمة الشعب الفلسطیني! الاکاذيب التي لایقبلها إلا الغبي من مثل أصحاب حلف الشر ولایصدقه الا الطغاة منهم.
وقالت الناشطة السياسية:
- هذا مطار صنعاء الیَمن یَمن السعید الذي مَنَّ الله علی أهله وجعل فیهم القوة والبأس والرجولة والعزیمة.
- هذا مطار صنعاء الیَمن یَمن الحبیب المصطفی الذي مَنَّ علیهم وقال أنا یماني وهم اشبه الناس برسول الله في سلوکهم وتواضعهم.
- هذا مطار صنعاء الیَمن یَمن الإباء الذي مَنَّ الله علی اهله فاستطاعوا صنع المعجزات وحوَّلوا من الجبال قصوراً شامخة هم أصحاب حضارة القمم العالية و الشاهقة التي لایصلها الدنيِّ من بني سعود، فعل مافعل فلایمکنه أن یکسر الیماني.
- هذا مطار صنعاء الیَمن الذي سیکسر قرن الشیطان، خادم الشر وجَلوَزة بین ایدي الصهاینة والأمریکان.
- هذا مطار صنعاء الیَمن الذي یسکنه أسود المیادین فإن أرادوا أن یمزقوا عدوّهم سیفعلوه وسیطهروا أرض الحرمین الشریفین من رجس آل یهود ویحرروا الکعبة المشرفة والمدینة المنورة بإذن الله ومن ثم سیذهبون لتحریر الاقصی الشریف فقد قال الله سبحانه و تعالی في محکم کتابه : (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا).
سلاماً من طهران عاصمة الثورة الاسلامیة، وتحیةً من إیران الخمیني الخامنائي، وتحیةً من أرض الشهداء لصنعاء الشموخ وأهلها الصامدین، للیمن الحبیبة ولاهلها المقاومین، ولأرض طابت وطهرت وأبت أن ترکع للجبابرة الطغاة، وصمدت السنوات السبع أمام العدوان الغاشم العربي العبري
ونوّهت شريعتمدار الى انها لا تناشد الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ولا دعاة الحرية وحماة الإنسانية إلى رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي لأنهم لو کانوا یعرفون القيم الإنسانية لتحرکوا، بل وعدت الناشطة السياسية انه بفضل العزيمة القوية والارادة الفولاذية التي يمتلكها الشعب اليمني والتي اثبتت فاعليتها على طول التاريخ ستجبرهم على الخضوع والخنوع امام هذا الارادة الالهية.
وارسلت رئيسة تحرير القسم العربي لوكالة مهر للأنباء، سلاماً من طهران عاصمة الثورة الاسلامیة، وتحیةً من إیران الخمیني الخامنائي، وتحیةً من أرض الشهداء لصنعاء الشموخ وأهلها الصامدین،
للیمن الحبیبة ولاهلها المقاومین، ولأرض طابت وطهرت وأبت أن ترکع للجبابرة الطغاة، وصمدت السنوات السبع أمام العدوان الغاشم العربي العبري.
وقال الممثل عن تحالف الفتح "محمد البلداوي"، السلام على اليمن السعيد، موطن الفرسان والشجعان، بلد يأبى هو واهله إلا العزة، وفي الوقت الذي تكالبت عليه قوى الشر والحقد اليهودي والوهابي التي ارتضت لنفسها الذل والهوان والخذلان وهي تمدّ يدها الملطخة بدماء أطفال ونساء وكهول وشباب اليمن الغيارى إلى تلك اليد الصهيونية الغادرة لتكمل حلقات مسلسل الغدر على الثلّة الطيبة من أهل يمنا السعيد وسط صمت مطبق من عالم فقد إنسانية أمام قتل وحصار جماعي، واليوم نطالب العالم والأحرار والشرفاء بفتح مطار صنعاء لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن من مجاعة الحصار ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ونجدد عهدنا مع أهل اليمن بالوقوف معهم ضد هذا الحصار و المؤامرة الدنيئة، فصبراً أهلنا صبراً فأن النصر قادم بإذن الله وأن الله منجز وعده.
العالم الإسلامي والعربي مطالب بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم الذي تكالبت عليه أيدي الظلم والاستكبار والصهيونية والتطرف من أجل ارضاخ وفرض الهيمنة على هذا الشعب المقاوم الذي رفض أن يكون جزءا من المؤامرة الصهيوأمريكية في استهداف محور المقاومة
واشار الكاتب والمحلل السياسي العراقي "صباح العكيلي"، الى انه بلا شك العالم الإسلامي والعربي مطالب بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم الذي تكالبت عليه أيدي الظلم والاستكبار والصهيونية والتطرف من أجل ارضاخ وفرض الهيمنة على هذا الشعب المقاوم الذي رفض أن يكون جزءا من المؤامرة الصهيوأمريكية في استهداف محور المقاومة وتسليم مفاتيح المنطقة بيد الكيان الصهيوني الغاصب من خلال العدوان السعودي الإماراتي وهي ذراع التآمر على الشعوب المسلمة لمصالح الاستكبار العالمي وصياغة النظام العالمي الجديد والذي نشهد أولى خطواته في فرض مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني ومن هذا المنطلق نطالب الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب هذا الشعب الصابر الذي فرضت عليه حرباً بكل الأشكال وحصارا ظالما يندى له جبين الإنسانية مع سكوت مطبق من أغلب حكام الشعوب العربية والإسلامية حيال جريمة إبادة جماعية وأن التاريخ سيلعن كل من شارك في قتله ومن يؤيده بالمواقف دون خجل وهي بحق معركة بين الحق والباطل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
واكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني وعضو المنظومة الثقافية لانصار الله "صادق المحدون الرشاء"، انه من منطلق الإيمان بالله ورسوله (ص) وانطلاقا من مبادئ الدين الحنيف ومعاني الإنسانية وحب الوطن والدفاع عن الأرض والعرض، موقفنا هو ثابت في اتخاذ كل المواقف عملا وقولا وفعلا في كل الميادين إعلاميا وعسكريا وثقافيا واجتماعيا للدفاع عن قضية فلسطين المحتلة ومواجهة الاحتلال الصهيوني والوقوف في وجه العدوان على يمننا الحبيب، ومن هذه المنطلقات والثوابت التي تعبر عن هويتنا الإيمانية فإننا ندين ونجرم ونستنكر ونرفض التطبيع بكل انواعه علنا وسرا ونعتبر ذلك شذوذ وخروج عن ثوابتنا الإيمانية والإنسانية وأن من يطبع مع اليهود فهو عدو للامة العربية والإسلامية وموقفنا منه هو موقفنا من العدو الصهيوني والأمريكي.
/انتهى/