وأفادت وكالة مهر للأنباء ان نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد "علي فدوي" قال ان 11 حارساً كانوا برفقة الشهيد فخري زاده كفريق أمني لحمايته حيث كان انفجار السيارة من نوع نيسان يهدف الى تدمير هذا الفريق.
وأضاف ان إطلاق النار تم التحكم به عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ولم يكن هناك إرهابيون في مكان الحادث. حيث تم اطلاق 13 رصاصة من رشاش كان يركز على وجه الشهيد فخري زاده بكاميرا متطورة واستعانوا بالذكاء الاصطناعي.
وتابع بالقول ان تركيز إطلاق النار كان على وجه الشهيد فخري زاده فقط، ولم تُصب زوجة الشهيد على رغم من أنها كانت على بعد 25 سم من الشهيد.
واستطرد قائلاً لقد تم إصابة رئيس فريق حماية الشهيد فخري زاده بأربع رصاصات لأنه ألقى بنفسه على الشهيد فخري زاده ولم يكن هناك أفراد معادين في الموقع لإطلاق النار على الحراس.
وأضاف انه من بين 13 رصاصة رشاش أصيب الشهيد فخري زاده بأربع الى خمس رصاصات وأصابت رصاصة اخرى ظهر الشهيد والتي أسفرت عن قطع النخاع الشوكي للشهيد وتعرضه لحالة نزيف حتى وصوله الى مستشفى بقية الله ونيله الشهادة هناك.
/انتهى/