وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس التنفيذي لمؤسسة الحوار والصداقة بين الأمم مسعود روانخواه قال صباح اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحفي حول مؤتمر السلام وحقوق الإنسان المستقبلي في غرب آسيا المنعقد في وكالة مهر للأنباء:
أن مؤسسة الحوار والصداقة بين الأمم منظمة شعبية ودولية بدأت أنشطتها منذ عام 2017 بدعم من وزارة الداخلية ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وبعض المنظمات ذات الصلة. حيث تسعى المؤسسة جاهدة لاتخاذ خطوة إيجابية نحو الحوار العالمي والسلام من خلال تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان والتضامن الدولي.
وتابع: عقد المؤتمر الدولي الأول "مستقبل السلام وحقوق الإنسان في غرب آسيا" في ديسمبر عام 2019 من قبل مؤسسة الحوار والصداقة بين الأمم وبالتعاون مع جامعة الإمام الخميني الدولية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وحضر الاجتماع، الذي كان باللغة العربية، سعد جواد قنديل سفير العراق لدى إيران آنذاك ، ومجتبى فردوسي بور، سفير إيران السابق في الأردن.
وفي إشارة إلى المؤتمر الثاني الذي سيعقد في الأيام المقبلة، قال روانخواه: إن المؤتمر الدولي الثاني "مستقبل السلام وحقوق الإنسان في غرب آسيا" سيعقد فعليا باللغة الإنجليزية يومي 9 و10 ديسمبر 2020 حيث سيتم عرض هذا المؤتمر على الصفحة المخصصة لموقع المؤسسة، ويمكن أيضًا مشاهدته في نفس الوقت على قناة المؤسسة على موقع Aparat وعلى حساب المؤسسة على انستغرام (@FODASUN).
وأشار روانخواه إلى المتحدثين في المؤتمر قائلاً: "سيبدأ حفل افتتاح المؤتمر بكلمة الدكتور حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي والمدير العام للشؤون الدولية في المجلس".
وتابع: ستناقش الجلسة الأولى للمؤتمر موضوع إجراءات الإنفاذ الأحادية (UCM) هذه القضية هي إحدى القضايا القانونية والسياسية في عالم اليوم والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضية حقوق الإنسان. اما الجلسة الثانية للمؤتمر تدور حول الحرب والصراع: "فالحرب هي دائما عدو السلام وحقوق الإنسان". مضيفاً ان الجلسة الأخيرة للمؤتمر ستركز على القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.
وأضاف: "نتمنى أن يؤدي عقد هذا المؤتمر والمؤتمرات المماثلة إلى تقليص معدل الحروب والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان في منطقة غرب آسيا، ويمهد الطريق لإحلال سلام دائم في هذه المنطقة".
/انتهى/