صرح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني للشؤون الدولية " حسين أمير عبد اللهيان" أن إيران جاهزة للحوار البناء والفاعل بين دول المنطقة في سبيل الوصول إلى ازدهار وتطور المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية " حسين أمير عبد اللهيان" استرسل خلال إفتتاح معرض "حقوق الإنسان بمنطقة غرب آسيا"استرسل بموضوع ضلوع أمريكا في إيجاد الإرهاب وزعزعة الامن في منطقة غرب آسيا.
وأشار عبد اللهيان إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخاصة دور الشهيد "قاسم سليماني" في محاربة الإرهاب في العراق وسوريا ولبنان ومناطق مختلفة في غرب آسيا.
ووصف مدير الأمور الدولية في مجلس الشورى الإسلامي عملية إغتيال الشهيد قاسم سليماني بالجريمة الكبرى وأكد أن نتيجة هذه الجريمة تُفهِمُنا أن أمريكا لا تعير أي إهتمام لحقوق الإنسان.
وأضاف عبد اللهيان: المنطقة لاتزال تعاني من وجود الإرهاب فيها وهذه أكبر مصيبة وعقبة تقف حجر عثرة في وجه تحقيق الأمن والسلم والإستقرار وحقوق الإنسان في المنطقة.
وتابع المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني في الشؤون الدولية: على الرغم من تصرفات السعودية وبعض دول المنطقة غير المناسبة إلا أن إيران تركت  باب عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض مفتوحاً.
وأكد عبد اللهيان أن إيران على خلاف "الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا والسعودية وبعض دول المنطقة" الذين دعموا الإرهاب بالمال والسلاح، وقفت إلى جانب شعوب المنطقة ودعمتها في محاربتها للإرهاب ودائماً ما سعت إلى إحلال السلام والأمن ودعمت الثبات والإزدهار والتطور في المنطقة.
/انتهى/