وأفادت وكالة مهر للأنباء انه وخلال استقباله سفير روسيا الاتحادية لدى طهران ليفان جاغاريان، اكد امير عبداللهيان ان طهران وموسكو يمضيان بخطوات راسخة في المسار العملي للعلاقات الاستراتيجية، وقال: ان العلاقات البرلمانية والسياسية والاقتصادية للبلدين متنامية، وان تنمية العلاقات الثقافية تعتبر بنية تحتية مناسبة لتعزيز التعاون بشكل شامل.
وأضاف: انه فضلا عن السلوك العدائي الاميركي، فإن الدول الاوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) قد نكثت عهودها تجاه الشعب الايراني ولم تحافظ على التزاماتها عمليا في الاتفاق النووي، وفي هذا الاطار فإن البيان الاخير الصادر عنها هو ايضا تكرار مستهجن لنقض العهود.
وبيّن ان القانون الذي صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي بعنوان الاجراءات الاستراتيجية لإلغاء الحظر، يعد الفرصة الاخيرة لعودة اطراف الاتفاق النووي الى التزاماتها والتي توشك على الانتهاء قائلا: ان الصين وروسيا تبذلان جهودا بناءة في مسار مواجهة الحظر الاميركي الأحادي.
واكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية، انه على أميركا ان تختار اما التصريحات الفوضوية والعداء واما السلوك العملي البناء والاحترام التام لحقوق الشعوب، مشددا على ان عهد الهيمنة الاميركية على العالم آيل الى الزوال بسرعة.
من جانبه وصف السفير الروسي وفقا لارنا، العلاقات بين طهران وموسكو بالاستراتيجية، وقال: ان قيام أميركا بفرض الحظر غير الانساني ضد الدول اهدر سمعة البيت الابيض أكثر مما مضى.
وأضاف جاغاريان: ان العلاقات السياسية والبرلمانية بين البلدين ايران وروسيا تمضي في وتيرة موثوقة، وان كلا الجانبين يبذلان الجهود لتنميتها أكثر فأكثر.
وقال السفير الروسي: من دواعي السرور أن التعاون بين ايران وروسيا في المنطقة تحول الى نموذج بناء لسائر الاطراف.
/انتهى/