وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قالت الدكتورة محرز في تصريح لها اليوم السبت: انه وفقا للقوانين الواردة في لجنة الاخلاق (الفرعية التابعة للجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا) فان الافراد المتطوعين لتلقي اي لقاح ينبغي فضلا عن تلقي جائزة على ذلك ان يتم شمولهم بتغطية الضمان الاجتماعي وفيما لو وقعت حالات وفاة نادرة جدا في هذه المرحلة فسيتم دفع الدية لذويهم.
واضافت: انه على المتطوعين لتلقي اللقاح الايراني المضاد لفيروس كورونا ان يتلقوا اللقاح بطمانيمة وراحة البال لانه لا يشكل اي خطر على حياة الافراد والمتطوعين.
وتابعت الدكتور محرز: ان جميع اللقاحات ومنها لقاح كورونا يتم اعدادها من الفيروس الضعيف ولا يشكل اي خطورة للمتلقين له، وقد تمت صياغة قانون الاخلاق ليبادر المواطنون والمتطوعون لتلقي اللقاحات ومنه لقاح كورونا بوعي كاف.
وقالت: ان حقن اي لقاح مثل كورونا يحتمل ان ترافقه بعض الاعراض الخفيفة وهو امر ليس مهما كثيرا ومن المحتمل في بعض الحالات ان يؤثر على اعضاء مثل القلب او الرئة او الكبد حيث يقوم الاخصائيون بدراسة جميع هذه الحالات.
وحول لقاح كورونا الايراني قالت: ان اللقاح الايراني حاز ترخيص الاختبار البشري من لجنة الاخلاق وستبدا هذه المرحلة قريبا، وفيما لو جرت الامور جيدا سيصل هذا اللقاح الى مرحلة الانتاج الواسع في حزيران القادم.
واوضحت محرز انه لا صحة لوفاة متطوعين تلقوا لقاح فايرز، وقالت ان من بينهم كان هنالك اثنان فقط من العاملين في مستشفى في بريطانيا ظهرت لديهم اعراض خاصة بسبب مرض الحساسية الذي كانا مصابين به سابقا.
وقالت: ان إعداد اي لقاح يجب ان يحوز الترخيص اللازم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والادوية الاميركية FDA ومؤسسة الاتحاد الاوروبي.