وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن فلسطین الیوم أن تركيا في طريقها لتعيين سفير جديد لها في کیان الاحتلال، في حال لم تحدث أي مفاجآت تفسد التقارب بينهما.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي سترسل فيها تركيا سفيرًا سياسيًا إلى کیان العدو، بعد أن كان السفير السابق غادرها عقب عمليات الجيش الصهیوني المتكررة في غزة ومنها حادثة مهاجمة السفينة التركية عام 2010.
وأشارت صحيفة هاآرتس، إلى تقارير تؤكد وجود تقارب جديد بين تركيا والعدو، مشيرةً إلى تحركات ولقاءات عقدها رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان مع مسؤولين صهاینة مؤخرًا بهذا الشأن.
ولفتت الصحيفة إلى موقف الخارجية التركية من إعلان الاتفاق بين الکیان الإسرائیلي والمغرب والذي جاء بالتأكيد على حرية كل دولة فيما تفعل، في حين كانت هاجمت الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين سابقًا.
ووفقًا للصحيفة، فإن شركة تركية ستنافس في الأيام المقبلة على مناقصة للاستحواذ على ميناء حيفا، وهي مناقصة تنافس عليها الإمارات.
وبحسب الصحيفة، فإن "إسرائيل" من جانبها تتعامل مع القضية بدون عجلة من أمرها، ولا يوجد معلومات عن أنها سترسل سفيرًا إلى أنقرة بسبب انشغال الحكومة بأزمة كورونا وإمكانية وجود انتخابات، لكن وجود فرصة سانحة لإعادة العلاقات مع تركيا لن تشكل أي مشاكل عائقًا أمام ذلك.
/انتهی/