رأت الناشطة اليمنية " ام الصادق الشريف "، انه إذا كانت الشعوب العربية والإسلامية هي من تبحث عن السلام لتنال حريتها وكرامتها وتحرر ارضها، فعلى هذه الشعوب تطبق قانون سليماني " إذا أردت السلام فاحمل السلاح ".

وكالة مهر للأنباء - القسم الدولي: إن ثقافة التضحية تمهّد لتحقيق الوعد الالهي بالنصر والفوز، وان التضحية والشهادة تضفيان على المجتمعات الانسانية نعمات وفيرة وتمهدان الظروف لإنجاز ما وعد به الباري تعالى عباده الصالحين والمؤمنين.

سیبقی الشهید سلیماني فی تاریخ الشعب الایراني وأذهان المنادین للحریة فی العالم، وسیشاهد الأمیرکییون تداعیات هذه الجریمة طوال الأعوام القادمة، فقد کان أعداء الشعب الایراني غاضبین لاجراءات وبرامج اللواء سلیماني فی مسار احلال السلام والاستقرار فی المنطقة، فقد کان اللواء سلیماني قائداً عسکریاً کبیراً ومخطّطاً للعملیات الکبیرة بل سائساً وخبیراً استراتیجیاً لم يعرف العالم له مثيل.

وفي هذا الصدد اجرت وكالة مهر للأنباء حواراً صحفياً مع نائب وزير الاعلام اليمني " ام الصادق الشريف "، واتى نص الحوار على الشكل التالي:

* ما هي ثقافة الحاج قاسم سليماني التي زرعها فينا؟

الحاج قاسم سليماني ترك ثقافة القرٱن الكريم، ثقافة الجهاد بالنفس والمال.

* ما هو دور الحاج قاسم في تثبيت واقامة السلام بالمنطقة وخاصة في سوريا والعراق؟

الحاج قاسم تشبّع بثقافة القرآن الكريم وهي الإعداد للعدو لتأمن شرّه باظهار قوتك ليخافك فتسلم منه، الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه عمل بالمقولة: " إن أردت السلام فاحمل السلاح ".

فعندما تسلحت إيران واعدّت رجالا أمثال الحاج قاسم فإن العدو سوف يحسب لهم ألف حساب، عندئذٍ سيعمّ السلام بالمنطقة بشكل عام.

* كيف تقيّم استشهاد الحاج قاسم على ارض العراق؟

ان استشهاد الحاج قاسم سليماني داخل الاراضي العراقية يدلّ على أن قضيته هي قضية الأمة الإسلامية بأكملها، شهادة الحاج سليماني في العراق تصديقا للآية القرآنية: "إنما المؤمنون اخوة".

* ما هو التهديد الذي شكّله الحاج قاسم سليماني على القوى الاستكبارية؟

الحاج قاسم سليماني سلام الله على روحه الطاهرة، بالقدر الذي هو مصدر سلام للمؤمنين كان خطراً على أعداء الدين، كونه السند والمدد والعقل المدبر للمقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق ولبنان وكل مظلومي العالم.  

* برأيك ما هي ابرز نقطة في شخصية الحاج قاسم؟

الحاج قاسم كل مافيه من صفات هي عظمة إلا أن أكثر نقطة لفتت انتباهي هي تلك الشجاعة والتضحية واللامبالاة بنفسه فهو جندي بين الجنود وهو قائد بين القادة وهو موجود في كل مكان يغيض الأعداء رغم علمه بالخطر المحدق به وتربّص الأعداء به لمعرفتهم بمكانته، ومن هو بالنسبة للمقاومة الإسلامية، ومع كل ذلك بذل روحه رخيصة في سبيل القضية المقدسة التي قادها وأسّسها الإمام الخميني سلام الله عليه وهي قضية مواجهة الغدّة السرطانية والشيطان الأكبر ونصرة القدس والمقدسات الإسلامية بشكل عام.

وانني اتوجّه الى كل دول محور المقاومة ولأحرار ولشرفاء العالم طالبةً منهم الحفاظ على دماء الشهداء وأن تبق شعلة تتقد حتى تجتث الغدة السرطانية من جسم الأمة الإسلامية. 

/انتهى/