تتواصل الهجمات على تحركات ومواقع مسلحي ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي ضمن مناطق انتشارهم في الجزيرة السورية حيث أصيب اليوم عدد من مسلحي هذه الميليشيا جراء هجمات نفذها مجهولون ضد تحركاتهم في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة.

وأفادت وکالة مهر للأنباء أن مصادر محلية أفادت لـ سانا في الرقة باستهداف نفذه مجهولون بعبوة ناسفة ضد سيارة تابعة لميليشيا “قسد” قرب مفرق بطيمان على طريق المنخر كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للميليشيا على الطريق الواصل بين قريتي حزيمة وتل السمن شمال المدينة ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف الميليشيا.

وفي دير الزور قالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة تابعة لميليشيا “قسد” في محيط بلدة الحصان ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف مسلحي الميليشيا كما أصيب مسلح آخر برصاص مجهولين في مخيم الهول شرق الحسكة.

وقتل أمس مسلح وأصيب آخرون من ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا في هجومين منفصلين أحدهما بالأسلحة الرشاشة نفذه مجهولون واستهدف نقطة عسكرية تابعة لميليشيا “قسد” في محيط مخيم الهول بريف الحسكة وآخر بعبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة للميليشيا على طريق الخرافي أيضاً بريف الحسكة.

إصابة مدني واختطاف آخرين بعد مداهمة ميليشيا “قسد” عدة قرى بريف الحسكة

إلى ذلك أصيب مواطن بجروح جراء إطلاق النار عليه من قبل ميليشيا “قسد” وذلك بعد أن شنت حملة مداهمات واسعة طالت عدة قرى في محيط مدينة القامشلي بريف الحسكة واختطفت على إثرها عدداً من المدنيين.

وذكرت مصادر محلية أن “مسلحين من ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي شنوا فجر اليوم حملة مداهمات طالت قرى الرحية والعبو الشمالي والعبو الجنوبي وحاجية الكبيرة والمطاشير والخليل وشرموخ التابعة لناحية تل حميس جنوب شرق محافظة الحسكة”.

ولفتت المصادر إلى أنه “وخلال المداهمات أطلق عناصر الميليشيا النار بشكل مباشر على المواطنين ما تسبب بإصابة مواطن بجروح كما اختطفت عددا من المدنيين واقتادتهم إلى جهات مجهولة”.

وأضافت المصادر إن ميليشيا “قسد” حاصرت قرية ابو فرع التابعة لناحية القحطانية شمال شرق الحسكة واختطفت عدداً من الأهالي على خلفية طردهم سيارة عسكرية حاولت سوق الشبان للقتال في صفوف الميليشيا.

وأقدمت ميليشيا “قسد” أمس على إقامة العديد من الحواجز داخل وفي محيط مدن وأرياف الحسكة وأقدمت على اختطاف عدد من الشبان وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب إجبارية لزجهم في القتال في صفوف الميليشيا قسراً.

/انتهی/

المصدر: سانا السوریة