وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قتل قائد عسكري سوداني وثلاثة آخرون، وجرح نحو 27، الثلاثاء الماضي إثر كمين نصبه جيش وميليشيات إثيوبية لدورية من الجيش السوداني في منطقة حدودية.
وعاد القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أمس السبت، إلى الخرطوم بعد أن مكث في قيادة الجيش بالمنطقة الشرقية ثلاثة أيام برفقة رئيس هيئة الأركان وقيادات عسكرية رفيعة أخرى.
وتولى البرهان قيادة المنطقة الشرقية ليومين مشرفًا على تقدم القوات السودانية التي جرى تعزيزها بإمدادات برية وجوية لمواجهة اعتداءات الإثيوبيين.
ونقل موقع «سودان تريبيون» عن مصادر عسكرية موثوقة، أن الجيش تقدم نحو «خور شد» و«قلع لبان» بعد أن بسط سيطرته على جبل أبو طيور بالفشقة التابعة لولاية القضارف.
وأشارت المصادر إلى أن «خور شد» و«قلع لبان» تُعدان من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق سبعة كيلومترات من جبل أبو طيور.
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية المدعومة من جيش بلادها، طوال الـ26 عامًا الماضية.
ويتوقع أن تعقد لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، أول اجتماعاتها بالخرطوم، الثلاثاء المقبل، بعد العمليات العسكرية الجارية لاسترداد المناطق السودانية./انتهى/