صرح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن من نافلة القول الحديث أن الثأر الصعب لدم الشهيد الحاج الفريق قاسم سليماني يتطلب صبرا وتخطيطا أصعب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، تطرق في اجتماع له على أعتاب ذكرى الاغتيال الأمريكي للشهيد الحاج الفريق قاسم سليماني، إلى دور البرلمان في أخذ الثأر الصعب لاستشهاد سليماني وطريقة استخدام صلاحيات البرلمان في هذا الشأن.

وأوضح أنه "عين رئيس السلطة القضائية، آية الله رئيسي قاضيا خاصا للتحقيق في قضية اغتيال سليماني، وتمكنت السلطات القضائية للبلاد من جمع وثائق بهذا الشأن خلال زيارتهم للعراق".

وذكر أن لدى الجنرال سليماني عشرات المخطوطات التي سيتم نشرها في مؤسسة الحاج قاسم سليماني، لقد كان منتظمًا جدًا وتم جمع يومياته وسيتم نشرها.

وأشار إلى دور مجلس الشورى الإسلامي في مكافحة الإرهاب، قائلا: "للبرلمانات دور مهم للغاية في مكافحة الإرهاب، ولكن في برلمانات العالم نواجه نقصًا في تشريعات مكافحة الإرهاب".

وأكد: "لكن المشكلة تكمن في محاربة الإرهاب، وهي ظاهرة معقدة في عالم اليوم؛ قامت المؤسسات الدولية ذات الآراء السياسية المحددة والضغط على النشطاء في المنطقة والعالم بتطوير سلسلة من اللوائح الدولية ومحاولة استخدام أسماء مختلفة مثل مكافحة غسل الأموال أو مكافحة الاتجار أو مكافحة الإرهاب بكل التفاصيل داخل البلدان  الوصول حتى إلى المعلومات الأكثر سرية"./انتهى/