وأفادت وكالة مهر للأنباء ان ديكارلو، قالت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: "نأسف للخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة عندما انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة" مضيفةً أن "تجديد الولايات المتحدة لجميع عقوباتها الوطنية، والتي رُفعت بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، يتعارض مع الأهداف الواردة في الخطة والقرار رقم 2231".
وفقا لها، فإن قرار الولايات المتحدة بعدم تجديد تصريح تجارة النفط مع إيران وتشغيل بعض مشاريع حظر الانتشار النووي يمكن أن يمنع إيران والدول الأعضاء الأخرى من الامتثال لبعض بنود خطة العمل المشتركة الشاملة والقرار 2231.
بدوره ، جدد نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، موقف الولايات المتحدة من إطلاق آلية إعادة العقوبات ضد إيران وفق القرار 2231.
ويذكر في هذا الصدد أيضاً، أن باقي الأعضاء، الوسطاء الدوليين، "الخمسة" رفضوا من جانبهم، هذه الخطوة من الولايات المتحدة. وأعلن الشركاء الأوروبيون لواشنطن، أنهم ينوون الاستمرار في الالتزام بشروط الصفقة مع إيران، داعين طهران إلى التقيد بها.
المصدر: سبوتنيك
/انتهى/