وأفادت وكالة مهر للأنباء ان ممثل الاتحاد الأوروبي بدأ الحديث في بداية هذا الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن بشأن إيران وقال إنه في الفترة الأخيرة، تم خلق تحديات كبيرة في مسير الاتفاق النووي. مضيفاً انه "رغم الضغوط الكثيرة، إلا أن اتفاقية خطة العمل المشتركة الشاملة استطاعت أن تبق ثابتة".
من جانبها قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ان الإجراء الأمريكي بشأن استئناف العقوبات أحادية الجانب ضد إيران يتعارض مع الأهداف المنصوص عليها في الاتفاق النووي والقرار رقم 2231. كما ان اجراء الولايات المتحدة في عدم تمديد إعفاءات تجارة النفط مع إيران والتعاون في المشاريع النووية السلمية انه من المحتمل قد أعاق أيضاً قدرة إيران والأعضاء الآخرين على تنفيذ بعض بنود الاتفاق النووي. ودعت خلال تصريحاتها إيران إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي.
وقال المبعوث الأمريكي الى مجلس الأمن انه على أعضاء مجلس الأمن إدانة تصرفات إيران التي تشكل تهديدا للأمن العالمي حسب زعمه!. مضيفاً انه إذا كانت إيران تسعى وراء رفع العقوبات والفرص الاقتصادية، فعليها أن تُظهر استعدادها لتغيير سلوكها وفق تصريحاته!.
هذا وصرح المندوب الصيني في اجتماع مجلس الأمن، إن الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب من الاتفاق النووي واستخدام سياسة الضغوط القصوى ضد إيران هو السبب الرئيسي لمشاكل البرنامج النووي مع إيران.
وأضاف إن "أعضاء مجلس الأمن رفضوا المساعي الأمريكية لتمديد الحظر التسليحي على إيران واستئناف العقوبات الدولية ضدها".
كما دعا المسؤول الصيني إلى العودة غير المشروطة للولايات المتحدة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة.
من جهته، انتقد المبعوث الروسي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أحادي الجانب وقال: "جميعنا نعلم أن عدم امتثال إيران لالتزاماتها هو بمثابة الرد المباشر على الأعمال الاستفزازية الأمريكية".
وأكد على أن "الضغوط القصوى" ليس هي السبيل لحل المشكلات، قائلاً: "لقد فشلت محاولتنا لتبيين أن الضغوط القصوى ليست الحل الوحيد للمشاكل".
/انتهى/