علقت حركة “أنصار الله” اليمنية، على تصريحات للمتحدث باسم جيش الاحتلال ان كيان الاحتلال يتوقع هجوما إيرانيا من اليمن أو العراق، وتطوير طهران في البلدين طائرات مُسيرة وصواريخ ذكية قادرة على الوصول إلى تل أبيب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال النائب لشؤون الأمن والدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، الفريق الركن "جلال الرويشان"، إن “تصريحات العدو الإسرائيلي حول اليمن تهدف إلى طمأنة الدول المطبعة لا أكثر”، وفقاً لتلفزيون “المسيرة”.

وأضاف: “قائد الثورة أعلن سابقاً أننا سنضرب أهدافا حساسة في كيان العدو في حال ارتكب أية حماقة ضد اليمن، وأثبتنا جدارة قدرتنا العسكرية منذ 6 سنوات حتى اليوم”.

وتابع، “نحن نواجه عدوانا يهدد أمننا القومي منذ 6 سنوات وتمكنا من الصمود والثبات في البر والبحر والجو”.

واستطرد الرويشان، “الصهاينة يدعمون التحالف لوجستيا منذ بداية العدوان، أما الآن فيحاولون إيجاد تهديدات ومبررات لدول المنطقة المطبعة كي يتمكنوا من التقدم إليها عسكرياً”.

وذكر الرويشان أن “العدو الإسرائيلي بدأ بالتحرك عسكرياً في المنطقة بعد التطبيع الأخير مع دول الخليج الفارسي ومنها دول مشاركة في التحالف”، معتبراً أن “ما فشلوا في إنجازه خلال 6 سنوات لن يتمكنوا من إنجازه في شهر وحتى في ولاية بايدن ”.

وأكد نائب رئيس حكومة الإنقاذ لشؤون الدفاع والأمن أن “صنعاء مع أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة البحرية”، محذراً التحالف من “أن جبهة البحر الأحمر إذا اشتعلت فالتصعيد سيكون كبيراً”، داعياً إياه إلى “إدراك ذلك”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، قال لموقع “إيلاف”، الجمعة، إن “إيران قد تهاجم إسرائيل من العراق أو من اليمن”، مضيفاً، “لدينا معلومات أن إيران تطور هناك طائرات مسيرة وصواريخ ذكية تستطيع الوصول إلى إسرائيل”، حسب قوله.

واعتبر زيلبرمان، “أن قائد الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، عندما حذر إيران من الإقدام على أي هجوم، قصد العراق واليمن، وعندما تحدث عن دائرة الدول الثانية كان قصد الدائرة الأولى لبنان وسوريا”، زاعما أن “إيران كانت قد هاجمت منشآت أرامكو السعودية في سبتمبر/ أيلول 2019 من اليمن والعراق وإيران مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة عن بعد بدون أن يكشفها أحد”، على حد قوله.

وتابع “هذا يدل على قدرة إيرانية كبيرة في هذا المجال”، مؤكداً أن “الأمر قد يعاد فعله انطلاقا من تلك المواقع ضد إسرائيل، لذلك عينها على العراق واليمن مؤخرا” حسب افادته.

وكان قائد حركة “أنصار الله”، السيد عبد الملك الحوثي، توعد في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بتوجيه ضربات وصفها بـ “القاسية” لإسرائيل في حال نفذت أي “عمل عدائي ضد اليمن”، وذلك على خلفية اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيران بتزويد الحركة بصواريخ دقيقة.

وتشير تحقيقات إيران الى ضلوع الكيان الإسرائيلي باغتيال المسؤول النووي البارز بوزارة الدفاع، الدكتور محسن فخري زادة، الشهر الماضي، في هجوم على موكبه شرقي العاصمة طهران.

المصدر: رأي اليوم