أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن ايران لن تسمح بان يذهب دم الشهيد القائد قاسم سليماني هدرا وان تمر الجريمة بلا معاقبة الضالعين فيها، كما حمّل الادارة الاميركية مسؤولية هذا الاغتيال الغادر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفي اشارة الى تصريحات زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الذي طالب إيران بـإبعاد الصراع عن العراق، شدد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي على ان الهجمات ضد المباني الدبلوماسية والسكنية مرفوضة تماما، مبينا انه في السابق تعرضت الاماكن الدبلوماسية الايرانية في العراق لهجمات وقال : ان ما قاله ترامب وبومبيو مدان ومرفوض.

*توقيت ومضمون تصريحات وتغريدات ترامب وبومبيو مشبوه ومضلل

وأضاف: إن توقيت ومضمون تصريحات وتغريدات ترامب وبومبيو مشبوه ومضلل، قائلا، نحن لا نسعى للتوتر، ندافع بكل قوتنا عن مصالح ايران الوطنية والولايات المتحدة مسؤولة عن أي عمل.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بان ايران لن تسمح بان يذهب دم الشهيد القائد قاسم سليماني هدرا وان تمر الجريمة بلا معاقبة الضالعين فيها، محملا الادارة الاميركية المسؤولية في هذا الصدد.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان طهران حذرت الادارة الاميركية من القيام باي مغامرات جديدة في ايامها الاخيرة، مؤكدا اننا لم ولن نسعى وراء التوتر في المنطقة لكننا في الوقت ذاته لا نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن البلاد.

* الفريق الشهيد سليماني كان يحمل رسائل دبلوماسية معه إلى السعودية يوم اغتياله

وقال إن الفريق الشهيد سليماني كان يحمل رسائل دبلوماسية معه إلى السعودية يوم اغتياله، مؤكدا على تلقي طهران في وقت سابق رسائل من السعودية لم تكن دبلوماسية بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أنه تم الإجابة عليها عبر مجلس التعاون الخليجي.

واضاف المتحدث باسم الخارجية: نأمل من الحكومة العراقية العمل بمسؤولياتها أكثر فيما يخص اغتيال الفريق سليماني ومعاقبة المتورطين بعملية الاغتيال.

وشدد على أن سياسة إيران هي حسن الجوار ، قائلا: لن تجر ايران خلافاتها مع الاخرين الى مناطق أخرى، غير ان الولايات المتحدة اتخذت من قواعدها في الدول المجاورة مقرا لاخلال الامن في إيران. لقد طلبنا مرارًا من الدول المجاورة والصديقة القيام بواجبها في مواجهة مغامرات حكام البيت الأبيض  لكن لا نتردد لحظة في الدفاع عن مصالحنا.

واشار الى المتغيرات السياسية خلال الاسبوع الماضي واضاف : افتتح أمس المؤتمر الرابع حول تاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية بخطاب لوزير الخارجية محمدجواد ظريف ركز على العلاقات بين إيران مع الدول الآسيوية.

* الحل النهائي للنزاع في أفغانستان هو الحوار السياسي الشامل بمشاركة جميع الفئات

ولفت  المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى لقاء ظريف مع مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب الثلاثاء الماضي وقال: خلال الاجتماع تم بحث مختلف القضايا واكد وزيرالخارجية على أن الحل النهائي للنزاع في أفغانستان هو الحوار السياسي الشامل بمشاركة جميع الفئات.

واضاف خطيب زاده إن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن إيران شددت في هذا الاجتماع غير الرسمي والافتراضي  على ضرورة وفاء الأطراف الأخرى بالتزاماتها.

* لدينا زيارات منتظمة مع الاخوة العراقيين وهذا طبيعي بين ايران والعراق

وحول الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام العراقية عن زيارة وفد عراقي لإيران، نوه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى ان مستشار رئيس الوزراء العراقي زار طهران بدعوة من الجانب الإيراني وتم التشاور بشأن آخر التطورات، مؤكدا ان لدينا زيارات منتظمة مع الاخوة العراقيين وهذا طبيعي بين ايران والعراق.

*التقرير الخاص بموضوع تحطم الطائرة الأوكرانية يصدر اليوم او غدا

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان التقرير الخاص بموضوع تحطم الطائرة الأوكرانية يصدر اليوم او غدا ويجب حل القضية قانونيا وفي إطار المعاهدات.

وبشأن مزاعم أوكرانيا بأنها لم تتلق تقريرًا عن تحطم الطائرة الأوكرانية قال خطيب زاده : اولا نقدم تعازينا للأسر المفجوعة، ثانيا كما قلت الأسبوع الماضي ، فإن هيئة الطيران المدني ، بصفتها المؤسسة المسؤولة في المجال التقني ، قامت بتقديم التقرير إلى الأوكرانيين والأطراف الأخرى في شكل فيديو عبر الإنترنت.

* تحرك غواصة إسرائيلية نحو مياه الخليج الفارسي

وحول اخبار عن تحرك غواصة إسرائيلية نحو مياه الخليج الفارسي قال خطيب زادة: الجميع يعرفون ماذا يعني الخليج الفارسي بالنسبة لايران ويعلمون خطورة المجازفة بتجاوز خطوطها الحمراء، مضیفا: ان خبر تحرك غواصة العدو الصهيوني نحو الخليج الفارسي هو لعبة إعلامية مبنية على افتراضات إعلامية وننصح بعدم المشاركة فيها./انتهى/