اكد رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء على أن الشهيد سليماني اوصل محور المقاومة الى اوج قدرته، معربا عن اطمئنانه من ان اللواء "قاآني" سيكمل طريق قائد فيلق القدس الراحل.
و حول علاقة الشهيد سليماني مع الحشد الشعبي قال الاسدي "ان العلاقة بين الفريق سليماني مع الحشد الشعبي هي علاقة القائد والجندي، وعلاقة الاب والابناء، وعلاقة المربي مع مريديه وهو كان المثل الاعلى لمقاتلي الحشد الشعبي ومجاهدي حركات المقاومة حيث وجدوا فيه المبادر ووجدوه في مقدمة المعركة وكان يعيش معهم كأحدهم؛ يأكل اكلهم ويجلس جلستهم لذلك قد اثر فیهم كثيرا من حيث الخلق والشجاعة والمعاني الاخلاقية".
و اضاف "ان راي المقاومة العراقية رافض لكل وجود اجنبي في اي شبر من مساحة العراق. واذا كانت القوات الامريكية مصرة على البقاء في ارض العراق ولا تراعي القرارات القانونية البرلمانية فسوف تكون للمقاومة صولات وجولات لأجل اخراجهم من هذه الارض المباركة".
کما انتقد الشيخ علي الاسدي تأحير الحكومة في اكمال التحقيق بشأن عملية اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، وعزى ذلك الى ضغوط واشنطن وتخاذل الطبقة السياسية الحاكمة.
کما اكد على أن التدخل الاجنبي في شؤون العراق هو العامل الرئيسي وراء عدم تحقق مطالب الشعب المشروعة.
و حول الهجمات الصاروخیة على السفارة الأمريكية في العراق اشار الشيخ الاسدي "
ان الهجمات الصاروخية على السفارة الامريكية لها جانبان؛ الاول: ان هناك تشكيلات عسكرية تشكلت حديثا بعد اغتيال قادة النصر وكان هذا رد طبيعي جدا من القاعده الجماهيرية ازاء المحتل.
اما الجانب الثاني، هم عملاء السفارة الامريكية الذين ينفذون المخطط الامريكي لاجل التصعيد وخلط الاوراق وتحميل الجمهورية الاسلامية مسؤولية هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين وتضر بسمعة فصائل المقاومة والجمهورية الاسلامية لاجل ايصال صورة للمتلقين بأنها افعال ارهابية".
المصدر: النجباء