تستعدّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية لإطلاق مناورة عسكرية مشتركة اليوم الثلاثاء في قطاع غزة تحت اسم "الركن الشديد".

وأفادت وكالة مهر للانباء ان وسائل اعلام فلسطينية ذكرت أن المناورة العسكرية، وهي الأولى من نوعها، تضمّ كل الأجنحة العسكرية للفصائل، وأشارت إلى أن الهدف منها هو الحفاظ على الجهوزية القتالية الدائمة لوحدات المقاومة، وتدريب الأجنحة على العمل العسكري المشترك لصدّ أي عدوان إسرائيلي.

وفي 23 كانون الأول/ديسمبر الحالي، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها لتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى، تنشر تفاصيلها وتوقيتاتها وفق مقتضيات الميدان.

وأضافت أن ذلك يأتي "في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وتجسيداً لجهودها في رفع جهوزيتها القتالية بشكل دائم ومستمر، ونتاجاً لحجم الاستعدادات القتالية التي تقوم بها". 

ترقب الاعلام الاسرائيلي للمناورات و نشر موقع إسرائيل نيوز 24 خبراً تناول فيه المناورات العسكرية المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة،  وتضمن: "بدأت الساعة العاشرة من صباح اليوم مناورات عسكريةٌ واسعةٌ النطاق، وهي الأولى من نوعها حيث تجري بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها حماس والجهاد الاسلامي".

وأضاف "في العادة، لا تحظى المناورات العسكرية في القطاع بتغطية صحافية وتجريها حماس والجهاد بسرية، لكن التمرين الحالي يبدو ان الغرض منه هو غاية ترويجية وسستمر نصف يوم فقط، وخلال المناورات العسكرية ستقوم حماس بمنع الصيادين من التوجه الى الصيد، وستمنع الحركة في شوارع رئيسية وسيتم سماع الانفجارات في كل انحاء القطاع". 

من جهته قال  موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"  إن توقيت مناورة غزة تأتي بعد مناورات الجيش الإسر ائيلي قبل أسابيع في فرقة غزة وعند الحدود الشمالية، وأضاف إن المناورة العسكرية "الركن الشديد" تدار للمرة الأولى من غرفة عمليات مشتركة تابعة للأذرع العسكرية في قطاع غزة،

كما أكد الموقع على أن الأهمية المركزية للمناورة تكمن في كونها مناورة مشتركة لكل ذراع عسكري فيها دور وحدود منطقة، وأشارت إلى أنها تهدف أيضاً إلى خلق معادلة ردع معينة في غزة تجاه "إسرائيل"، لافتاً إلى أن المناورة تتزامن أيضاُ مع مخاوف في غزة أثارتها إدارة ترامب في الأيام الأخيرة من ولايتها من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة.

وتحدث موقع "يديعوت أحرنوت" عن أن "المناورة تضمنت في جزئها الأول عرضاً هادفاً يحاكي إغارة بحرية لقوات كوماندوز بحرية تابعة للذراع العسكري لحركة حماس، وإطلاق صواريخ باتجاه الغرب باتجاه البحر. ويظهر ضمن إطار المناورة أيضًا طائرة بدون طيار في الهواء".

المصدر: الميادين

/انتهى/