وقال مسجدي في كلمة القاها خلال الحفل التأبيني التي اقامته السفارة الإيرانية بمناسبة ذكرى شهادة قادة النصر إن “الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ضحيا كثيرا في سبيل مكافحة الإرهاب من القاعدة وداعش وبقية الجماعات الإرهابية”، مبينا أن “جريمة الاغتيال تم تسجيلها في التاريخ باسم الاميركان ولن تحمى هذه الجريمة من ذاكرة وقلوب الأجيال”.
وأضاف مسجدي، أن “الشهيدين الحاج أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني تم قتلهما بيد الاميركان وبامر مباشر من قبل ترامب رغم انهما كانا مناضلين في مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي التي احتلها داعش”، متسائلا “بأي ذنب استشهدا وهما من افنيا حياتهما في سبيل مكافحة الإرهاب”.
ولفت مسجدي إلى أن “الثار لدماء الشهيدين يكون باخراج القوات الأميركية وانكسار السياسة الأميركية وازالة الكيان الصهيوني وتحرير القدس وليس بقتل شخص ما لأنه لا يوجد أحد يساوي مكانة الشهيدين”.
من جانب آخر أكد السفير الإيراني أنه “لا صحة لما يشاع بأن العراق سيكون ساحة الصراع بين أميركا وإيران فالعراق هو بلد الأنبياء والائمة”، مشددا على أن “دماء الشهيدين عززت أواصر المحبة والمودة بين الشعبين العراقي والإيراني”.
وأقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة بغداد حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر اثر الجريمة الأميركية الإرهابية الغادرة قرب مطار بغداد الدولي.
وحضر الحفل التأبيني العديد من الشخصيات السياسية والرسمية والشعبية والاجتماعية والأكاديمية.
/انتهى/