وأفادت وکالة مهر للأنباء أن التقرير ذکر، إنه ” بالنسبة لكل ايراني وحتى خارج ايران في الدول التي عانت من الارهاب كان اسم الجنرال سليماني يدل على شجاعة لا مثيل لها وتضحية نزيهة ضد الإرهاب”.
واضاف انه ” وطوال العقد الماضي عانت منطقة الشرق الاوسط من صعود تنظيم داعش الارهابي واحتلاله لاراضي في العراق وسوريا مرتبكا فظائع لاحصر لها ضد المدنيين المسيحيين واليزيديين والمسلمين. ومع ذلك ، فان المقاومة التي قامت بها مجموعة متنوعة من الجنود الشجعان والمخلصين بقيادة قاسم سليماني ، انتهى حكم داعش وإرهابه في نهاية المطاف”.
وتابع أن ” اغتيال الجنرال سليماني سلط الضوء على طبيعة ادارة ترامب وشكلها الحقيقي فقد جاء كهدية من الادارة الامريكية لتنظيمات داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الارهابية والتي رحبت بهذه العملية الاجرامية ، ومن الواضح أن تكلفة هذا الهجوم الإرهابي من قبل الحكومة الأمريكية أثبت ان سلبياته اعلى بكثير من فوائده بالنسبة للمنطقة والعالم”.
وبين التقرير أن ” اغتيال الجنرال سليماني أضعف الحرب ضد الإرهاب التكفيري في المنطقة بأسرها وفي العالم ، كما أضعف عملية إدارة الصراعات والأزمات الحالية في الشرق الأوسط، حيث سعى سليماني إلى الحد من التوترات والخلافات داخل المنطقة ، وكانت زيارته الأخيرة للعراق جزءًا من جهوده لحل التوترات في العلاقات بين إيران والسعودية “.
ونوه التقرير الى أن ” السياسات غير المسؤولة والممارسات غير القانونية للإدارة الأمريكية الحالية تستمر في تعريض أسس القانون والنظام الدوليين للخطر، بل إنها تشكل أيضًا تهديدًا للسلام والأمن العالميين، و يجب على المجتمع الدولي ألا يتغاضى عن هذا الوضع أو يتسامح معه ، وأن يطالب الولايات المتحدة بوضع حد لإجراءاتها غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل وهي الشرق الأوسط ، من خلال سحب قواتها من المنطقة”.
وشدد التقرير بالقول أن ” عملية اغتيال الجنرال سليماني عمل إرهابي لا يمكن تبرير شرعيته على أي أساس ، كما ان تصنيف القوات المسلحة لدولة ما على أنها “منظمة إرهابية أجنبية” غير قانوني ولا يمكن أن يبرر أي تهديد أو استخدام للقوة ضدها”.
/انتهى/
المصدر: المعلومة