في خطوة غير مسبوقة، أرسل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ممثلين إلى منزل المرحوم العلامة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح ‏يزدي فجر الليلة الماضية وبعد غسل جثمانه الطاهره أقام سماحة القائد الصلاة على العلامة الفقيه.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية في بيان له صدر اليوم السبت، عن تعازيه لرحيل العالم المجاهد والورع والاستاذ الحوزوي البارز ومؤسس مؤسسة الامام الخميني (رض) التعليمية والبحثية آية الله محمد تقي مصباح يزدي، الذي لبى نداء ربه عصر الجمعة.

وجاء نص رسالة قائد الثورة الإسلامية كما يلي: " بسم الله الرحمن الرحيم تلقيت نبأ وفاة آية الله الحاج الشيخ محمد تقي مصباح يزدي، العالم والفقيه والمجاهد، بأسف وتأثير كبيرين. هذه خسارة للحوزة وميادين المعارف الإسلامية.

وأضاف سماحته: "كان مفكرا بارزا ومديرا جديرًا بلغة فصيحة في التعبير عن الحقيقة وصامدا على الصراط المستقيم. خدماته في إنتاج الفكر الديني وتأليف الكتب الرائدة، وفي تدريب الطلاب المتميزين والمؤثرين، وفي الحضور الثوري في جميع المجالات حيث شُعر بالحاجة إلى وجوده، هي خدمات فريدة حقًا ولا شك قلّ نظيرها، لطالما كانت التقوى والنسك من سماته منذ صغره وحتى نهاية حياته، والتوفيق في المضي على درب المعرفة التوحيدية هو المكافأة الإلهية الكبرى لهذا الجهاد الطويل الأمد".

واختتم قائلا: "وانني أرى نفسي صاحب العزاء برحيل هذا الأخ العزيز وأتقدم بأحر التعازي لأسرة المجاهد وأولاده المتعلمين والصالحين وذويه، وكذلك لطلاب ومخلصي هذا المعلم العظيم والحوزات العلمية، وأرجو الله تعالى له علوّ الدرجات والمغفرة والرحمة الإلهية". /انتهى/