اعتبر معهد "المجلس الأطلسي" للأبحاث في الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد قاسم سليماني أن غيابه لم يفلح في "إعادة منسوب الردع ضد إيران"، كما كانت ترمي واشنطن وحلفاؤها الإقليميون.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان معهد "المجلس الأطلسي"  للأبحاث اعتبر أن "التهديد بالحرب" لا يزال قائماً على ضوء "نشر كل من إدارة الرئيس دونالد ترامب و"إسرائيل"، عناصر قوة في المنطقة التي تضمنت غواصات وحاملات طائرات وقاذفات من طراز ب-52" الاستراتيجية. 

وشدد المعهد على أن ايران "حتى الآن لم ترد بالمثل على اغتيال الشهيد سليماني"، كما أنها لم تنسحب من الاتفاق النووي أو معاهدة الحد من الأسلحة النووية للعام 1970، بل مضت في تطبيق قرار البرلمان الإيراني بزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. مستدركاً، أن المعطيات الراهنة لا تشير إلى تنفيذ إيران لقرار التخصيب، وربما "علقت تطبيقة في انتظار ما قد يسفر عنه وفاء الرئيس الأميركي جو بايدن بوعوده والعودة للالتزام بالاتفاق النووي". 

وأوضح المعهد، أن الوجود العسكري الأميركي في العراق، تم تخفيضه "تحت ضغط السياسيين العراقيين، بينما مضى بومبيو بالتهديد بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، الذي سيشكل هدية أخرى لطهران". 

وحذر المعهد من انزلاق التطورات نحو حرب "ستكون ذروة فشل ذريع للسياسة الأميركية بممارسة أقسى الضغوط"، التي لا تتطابق مع قواعد الرؤى الاستراتيجية "بل لرغبة الرئيس ترامب في الاستحواذ على الاهتمام والرعاية".
وختم المعهد بإعادة الاعتبار للحلول الدبلوماسية كـ"سبيل عقلاني وحيد للمضي قدماً".

المصدر: الميادين

/انتهى/