وأفادت وکالة مهر للأنباء أن جاء البیان کما یلي:
بسم الله الرحمن الرحیم
يدُ الدُّعاءِ الضارعِ ممدودةٌ بعظيم الرجاء للمغفرة والرحمة، وجزيل الثواب، ورفيع المقام للعبد البرّ التقيّ آية الله المجاهد في سبيل الله -تبارك وتعالى- الشيخ محمد تقيّ مصباح اليزدي عطاءً من الله العليّ القدير الجواد الكريم الذي لا رحمة كرحمته، ولا منَّ كمنّه، ولا جزاء كجزائه.
آية الله الشيخ المصباح واحدٌ من أكبر خريجي مدرسة القرآن الكريم والسُّنة المطهّرة، والإيمان الحق، والولاء الصدق لله ولرسوله، وللهداة المعصومين من آله عليهم السلام، وللمؤمنين.
عظيمٌ فكراً، محلّقٌ روحاً، زكيٌّ نفساً، طاهرٌ قلباً، دفّاقٌ عطاءً، كريمٌ ثرٌّ إرثاً وأثراً، مدرسةٌ ممتدّة، وافرة هدى؛ فخسارة الأمة بفقده خسارة كبرى موجعة.
رحمه الله، ورحم الأمَّة المؤمنة بسدِّ الفراغ الذي تركه هذا المجاهد الفذّ وأمثاله في كل ساحة من الساحات التي كانوا يملؤنها بكفاءةٍ وإخلاصٍ.
عيسى أحمد قاسم
۳ يناير ٢٠٢١
/انتهی/