وأفادت وكالة مهر للانباء أن وسائل إعلام إسرائيليّة، أكدت "وجود حالة استنفار عالية في الجيش الإسرائيلي"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وذكرت وسائل الإعلام هذه عن أنّه "لا أحد يعرف ما الذي يخطط له الإيرانيون في الـ24 ساعة القادمة".
وأشار المعلق العسكري في قناة "كان" روعي شارون، إلى أنّه "يوجد استنفار في المؤسسة الأمنيّة وفي الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني وجود تقديرات للوضع واستنفار في منظومات الاستخبارات وجمع المعلومات، لا على مستوى تعزيز القوّات".
وأوضح أنّ "الاستنفار في ذروته ليس فقط بسبب ذكرى اغتيال الشهيد سليماني في 3 كانون الثاني/يناير الجاري، بل ذكّر أيضاً أنّ الإيرانيين هددوا بالرد على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زادة"، وأيضاً على الهجمات ضد منشأة نطنز النووية".
ورأت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّه إذا قرر الإيرانيون الانتقام فإن "الخيار الواقعي أكثر لديهم، هو مهاجمة أهداف أميركيّة وهي ليست قليلة في الشرق الأوسط، وبالطبع قد يتدحرج هذا الى إسرائيل".
كما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيليّة إلى أنّ "الاستنفار سيستمر حتى دخول جو بايدن الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، والتقدير هو أن يحاول الإيرانيون استغلال الفترة التي بقيت لترامب".
المصدر: وكالات
/انتهى/