وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "سعيد خطيب زادة"، قال انه وفقاً للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، فإن مسألة توقيف السفينة الكورية يعود لأسباب فنية محضة، حيث تم نقل السفينة إلى الشاطئ بأمر قضائي للتحقيق في انتهاكها المتمثل في تلويث البحر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كسائر دول العالم تشعر بالحساسية ازاء الانتهاكات المماثلة ولاسيما تلويث البيئة البحرية، وتتعامل معه في اطار القانون".
ومضى بالقول: "هذا الحادث ليس استثناءً وقد وقع مثله في حالات سابقة في إيران ومياه دول أخرى وهو أمر طبيعي وسيتم الإعلان عن معلومات إضافية لاحقًا".
/انتهى/