وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الوزراء الكيان الصهيوني السابق إيهود باراك قال إن "السيطرة مقابل إيران ضعفت، وهم في مكان أكثر تقدماً من ناحية إنتاج الصواريخ، وأيضاً من ناحية تخصيب اليورانيوم والسيطرة في سوريا"حسب زعمه.
وأضاف في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية أن "قرار تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20% مقلق، وليس جيداً، ولم يكن ليحصل من دون هجوم نتنياهو على أوباما، فالأمر خرّب ولم يساعد".
يأتي ذلك تعقيباً على ما نقلته "وكالة مهر" للأنباء عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في قوله يوم أمس: "بدأنا منذ ساعات بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي المعروف بـ"مجمع الشهيد علي محمدي".
وجاء القرار الإيراني في أعقاب اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده إذ صوّت البرلمان الإيراني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار إيران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي للعام 2015 رداً على الانسحاب الأميركي منه.
هذا وعلّق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الخطوة الإيرانية، قائلاً إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج الأسلحة النووية" من جهتها، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% " هي أهم خطوة اتخذتها الجمهورية الإسلامية منذ الاتفاق النووي للعام 2015".
المصدر: الميادين
/انتهى/