وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في بيان بمناسبة يوم 7 يناير/ كانون الثاني ذكرى الاستشهاد الجماعي للمواطنين الإيرانيين خلال تحطم الطائرة الأوكرانية، أعرب الحرس الثوري الإسلامي عن تقديره لصبر ونقاوة ذوي الضحايا الطائرة المنكوبة.
وأكد البيان: "إن الشعب الإيراني تجشم وتحمل المشقات الناتجة عن العداوات ومؤامرات نظام الهيمنة والغطرسة وعازم أكثر من أي وقت مضى على إبعاد الأعداء عن طريقه للمجد والمستقبل المشرق، والانتقام الشديد منهم سيكون على أجندة الحرس الثوري والمجاهدين المخلصين للأمة الإسلامية".
وفي جانب آخر من البيان جاء: "بعد مرور عام على تحطم طائرة الركاب الأوكرانية بعد المغامرة الأمريكية والجريمة الإرهابية وما تلاها من الضربة الصاروخية على قاعدتهم الإرهابية في عين الأسد وأوضاع الحرب في المنطقة؛ لا يزال رحيل أبناء الشعب الإيراني الأعزاء يخلف حزنا عميقا في قلوب الجميع".
وأكد في هذا البيان أنه خلال العقود الأربعة الماضية كان للحرس الثوري الإسلامي حضورًا شجاعًا في ميادين النضال ضد الظالمين والمتغطرسين دفاعاً عن الأمن القومي والمصالح الوطنية وتعزيز أمن وصحة الشعب وضحى بحياته من أجل صون الشعب الإيراني".
وأكد البيان أن هذا الحدث المأساوي بعد المغامرات اللاإنسانية والأعمال الإرهابية للولايات المتحدة في المنطقة، لقد برهنت مرة أخرى على ذروة الحقد والضغينة لدى الغطرسة العالمية ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني ، حيث آذت وجرحت وأحزنت قلوب الشعب الإيراني عامة./انتهى/