صرح رئيس الجمهورية الإسلامية، حسن روحاني، بأنه "يجب أن يكون المواطنون الإيرانيون واثقين من أنهم لن يكونوا أداة لتجارب واختبارات من قبل شركات اللقاحات الأجنبية الخاصة بكورونا".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اضاف روحاني في اجتماع للمركز الوطني لمواجهة فيروس كورونا صباح اليوم السبت ، أن مرجعيتنا في موضوع اللقاح هو منظمة الصحة والعلاج ، مشيرا الى اننا نتابع انتاج لقاح كورونا داخل البلاد، وقد خطونا خطوات جيدة في هذا المجال ، كما اننا ورغم كل القيود والمشاكل نعمل على توريد لقاح موثوق من الخارج.

وبصدد المشاكل التي تعيق استيراد اللقاح ، قال روحاني : لقد كنا طوال اربعين يوما أمام مشكلة انتقال الأموال بسبب جريمة امريكا وضغوطها القصوى على الشعب الإيراني ، موضحا ان الأدارة الامريكية خلقت عراقيل كثيرة لمنع إيران من توصيل المبلغ المطلوب الى الشركة المعنية بتزويدنا بلقاح كورونا ، لكن الحكومة ورغم كل هذه العراقيل تعمل على توفير العملة الصعبة اللازمة لتوفير اللقاح سواء بالانتاج المشترك أو الاستيراد أو الأنتاج الداخلي.

وقال الرئيس روحاني: انه وفي ظل التعاون الجيد من قبل المواطنين والجهود المبذولة خلال الفترة الاخيرة فقد انخفضت لله الحمد ارقام المصابين بفيروس كورونا بنسبة 80 بالمائة والمتوفين بنسبة 70 بالمائة.

واعرب رئيس الجمهورية عن امله بان لا ندخل الموجة الرابعة لمرض كورونا، مجددا التاكيد على مواصلة الالتزام بالتوصيات الصحية مثل استخدام الكمامات وعدم اقامة التجمعات لان ضعف الالتزام باي منها سيهدر كل الجهود.

واوضح ان احد مطالب المواطنين هو ان نضع اللقاح تحت تصرفهم باسرع وقت ممكن ولفت الى ان جهتنا المرجعية هي وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي واضاف: ان اجراءات جيدة تحققت بشان صنع اللقاح الداخلي وفيما يتعلق باللقاح الخارجي فقد كنا منهمكين لفترة اكثر من شهر بمسالة التحويلات.

ولفت الى ان بعض الشركات الاجنبية ارادت اختبار لقاح كورونا على مواطنينا واضاف: ان وزارة الصحة اتخذت موقفا صائبا برفض هذا الطلب، وليعلم مواطنونا بانهم سوف لن يكونوا موضع اختبار الشركات المصنعة للقاح.

واكد بان شراء وتوفير اللقاح يعد من اولويات البلاد وقال: ان توفر اللقاح لا يعني تجاهل البروتوكولات الصحية بل ينبغي مواصلة الالتزام بها عدة اشهر بعد ذلك لنرى نتيجة اللقاح./انتهى/