رأى سفير ايران ومندوبها الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، أننا لن نشهد تغييرا اساسيا في العلاقات الخارجية الاميركية في ولاية بايدن، مبينا ان أميركا استخدمت ورقة الحظر طيلة السنوات الاخيرة، وذلك من اجل الحصول على امتيازات، وستواصل هذه الوتيرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مجيد تخت روانجي أكده في حديثه لموقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية، بشأن التحركات العسكرية الاميركية في المنطقة والمخاوف بشأن لجوء ترامب الى استخدام الاسلحة النووية، "ان الرئيس الاميركي صدرت منه خلال هذه السنوات أفعال عجيبة وغريبة، وقد تسبب بهذه المخاوف بأنه قد يلجأ الى أفعال غير متوقعة في الايام القليلة المتبقية على نهاية ولايته".

وأضاف: ولكن نظرا للأجواء الدولية الراهنة فيما يخص الداخل الاميركي وفيما يرتبط بالقرارات والاجراءات المحتملة لترامب في الايام الاخيرة لولايته، فإنني شخصيا استبعد أن يثير موضوع الضربة النووية المخاوف. رغم انه لا ينبغي استبعاد أي موضوع بسبب أنه شخص لا يمكن توقعه، الا انه لن يتجه الى ذلك، ومع ذلك علينا ان نأخذ حذرنا.

وفي معرض تحليله للتوجهات الاستراتيجية للادارة الاميركية القادمة تجاه ايران، صرح تخت روانجي: لم تختلف السياسات الدولية كثير للادارات الاميركية المختلفة، سواء ديمقراطية كانت او جمهورية. وبالطبع فإن ادارة ترامب انتهجت سياسات غير تقليدية سواء تجاه ايران او سائر الدول وكانت هذه السياسات غير متوقعة بالنسبة للكثير من المراقبين داخل اميركا وخارجها.

وأردف أنه بشكل عام لا ينبغي التوقع بحصول تغيير اساسي في سياسة أميركا تجاه ايران، وعلى سبيل المثال فإن مختلف الادارات الاميركية استمرت باستخدام ورقة الحظر ضد ايران، فواشنطن تظن انها يمكنها ان تحصل على امتيازات باستخدام هذه الورقة، وستواصل هذه الوتيرة.. ويبدو ان ادارة بايدن ستواصل هذا التوجه مع وجود بعض التباينات التكتيكية، رغم انه لا ينبغي تضييع اي فرصة محتملة من اجل ضمان حقوق الشعب الايراني.

/ انتهي/