أكد منتج فيلم "الملائكة القصابون" محمد قهرماني، الذي يسرد تأثير القوى العظمى على المنظمات العالمية، على ضرورة استخدام قدرة السينما في الإعلان عن قضايا العالم الراهنة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "الملائكة القصابون" هو عنوان فيلم أخرجه سهيل سليمي ، وتم إنتاجه عام 2012. يحكي الفيلم قصة نفوذ القوى العظمى في المنظمات الدولية وخاصة في مجال الصحة.

وأشار محمد قهرماني منتج الفيلم إلى أن الثقة بالمنظمات الدولية لا يجب أن تتم بسهولة، قائلا: "فيلم الملائكة القصابون" بطريقة أظهرت أنه لا يمكنك الوثوق بمساعدة المنظمات الدولية، وجدنا أن وجود الأمريكيين  وخاصة في البلدان، يرافقه جشع مالي للجيش، مما يخلق منظمات يمكنهم فيها كسب بعض المال ويغري قادتهم ويجمعوا الثروة، بالإضافة إلى تهريب المخدرات في أفغانستان، كان لهذه الجماعات العسكرية أيضًا أنشطة أخرى لتهريب الأعضاء".

وتابع: "هذا ما اعترفوا لاحقًا بأنهم تابعوا أيضًا في سوريا وقاموا بتهريب أعضاء الأطفال والشباب السوريين الذين تم أسرهم، تم توثيق ذلك في سوريا".

وأكد المخرج: "النقطة كانت أن طالبان كانت تتعاون مع الأمريكيين  الذين بالتنسيق والتعاون يحققون بطريقة ما أهدافهم التي ورد ذكرها في الفيلم".

علما أنه كان قد أعلن منتج الفيلم السينمائي "الملائكة القصابون" (فرشتگان قصاب) محمد قهرماني بأن معالجة الهندسة الصوتية للفيلم قد بدأت من قبل آرش اسحاقي.

واضاف، انه تم الانتهاء اخيرا من عملية تصوير الفيلم وملأنا الاستمارة المخصصة للحضور في مهرجان فجر السينمائي الدولي الحادي والثلاثين. مردفا القول بان الفيلم تم انتاجه على المستوى الدولي ونظراً لاجواء وموضوع الفيلم فقد كان لا بد من الاستفادة من جهود ممثلين اجانب وهم من لبنان وافغانستان الى جانب فنانين ايرانيين.

ومن لبنان هنالك اربعة فنانين مشاركين في الفيلم في مقدمهم الفنانة دارين حمزة.

ويشارك في هذا الفيلم، نخبة من الممثلين الايرانيين وهم: ستارة بسياني، محمد رضا غفاري، محمد جواد طاهري، تينا خزاعي، آزيتا تركاشوند، الكساندر كوانجي، علي رضا شيخ الاسلام، فاطمة اسلامي، آرش مهربان، ياسمن دولت بناه، شهاب شادابي. فيلم "الملائكة القصابون" من اخراج سهيل سليمي ويتناول موضوع الاتجار بالاعضاء البشرية في افغانستان في ظل الاحتلال الامريكي لهذا البلد./انتهى/