استشهد الأسير المقدسي المحرر محمد عيادة صلاح الدين من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، مساء الاثنين؛ نتيجة الإهمال الطبي في سجون العدو الإسرائيلي .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أكد مصدر محلي استشهاد المحرر صلاح الدين، نتيجة تداعيات الإهمال الطبي في سجون العدو.

وبتاريخ 8/7/2020 أعلنت إدارة سجون العدو الإسرائيلي عن إصابة الأسير صلاح الدين بمرض السرطان ليفرج عنه قبل أشهر قليلة، بعد عرضه على محكمة خاصة اتخذت قرارا بالإفراج المبكر عنه نظرا لخطورة حالته.

وادعت قوات العدو الإسرائيلي أن صلاح الدين مصاب بالسرطان منذ سنوات، علماً أنه في بتاريخ 7 إبريل/نيسان 2019، وحكم بالسّجن لعامين.

يُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال هم من المرضى، ومنهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم أكثر من عشرة أسرى يعانون من السرطان.

ويعيش الأسرى داخل السجون “الإسرائيلية” أوضاعاً صحية استثنائية؛ ويتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم.

ويعد الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.