وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده أدان بشدة إدراج الحكومة الأمريكية لكوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً تضامن الجمهورية الإسلامية الايرانية مع تطلعات كوبا حكومة وشعباً في مقاومة رمز الغطرسة العالمية.
وقال خطيب زاده إن المزاعم بأن كوبا تعاونت مع فنزويلا بشأن الإرهاب، مثل مزاعم الأمريكية الأخرى التي لا أساس لها من الصحة، والنابعة من عادتهم المثيرة للاشمئزاز بتوجيه اتهامات كاذبة ضد خصومهم ومن يخالفهم الرأي.
وأضاف: "المسؤولون المهزومون في نظام ترامب الفاشل، أصبحوا مصدر توتر في العالم ولم يفعلوا شيئاً سوى تدمير الإنجازات الدولية وإثارة الكراهية للولايات المتحدة وحتى أنهم لم يتعظوا من الهزيمة التي لحقت بكرامتهم في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. ومازالوا ينتهحون سياسة الاجراءات أحادية الجانب في أيامهم الأخيرة المتبقية.
ومضى المتحدث باسم وزارة الخارجية بالقول: "من الضروري تذكير النظام الإرهابي الأمريكي بأن كوبا، كعضو نشط في الأمم المتحدة ورائدة في محاربة الإمبريالية والغطرسة العالمية، تتمتع بحرية كاملة في سيادتها الوطنية وبناء وتعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة في أمريكا اللاتينية أو أجزاء أخرى من العالم، ولا يحق لأي دولة، ولا سيما النظام الأمريكي، التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا أو منع إقامة علاقات بين هذا البلد الحر ودولة حرة أخرى.
وفي الختام، أكد خطيب زاده: "نرفض هذا العمل الذي يقوم به النظام الإرهابي الأمريكي ومسؤوليه السياسيين بسبب الازدواجية في توجيه وايعاز العمليات الإرهابية في اغتيال الشهيد سليماني، وكذلك دعم وتوجيه عمليات داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، و نحن نؤكد على دعم وتعزيز العلاقات مع كوبا.
/انتهى/