علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على مزاعم بومبيو الواهية قائلاً ان التمسك بهذا النوع من الحيل والادعاءات القديمة لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يخدم المسار الملئ بالخطأ للنظام الإرهابي الأميركي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" رد على الاتهامات الأخيرة لـ "مايك بومبيو" لايران وربطها بالقاعدة: ان تكرار الاتهامات وعرض وثائق مزورة تحت عنوان تسريب معلومات سرية من قبل بومبيو في الأسبوع الاخير المتبقي من حكم إدارة ترامب المتمرّد هو علامة على اليأس والعجز وفشل سياسة الضغوط القصوى على إيران.

واضاف ان التمسك بهذا النوع من الحيل والادعاءات القديمة والزائفة التي لا أساس لها من الصحة لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يخدم المسار المليء بالخطأ للنظام الإرهابي الأميركي ويعيد الصورة غير المبررة لمسؤوليه.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأيرانية أن بومبيو سعى سابقا خلال فترة عمله كمدير لوكالة المخابرات المركزية إلى الترويج لعلاقة وهمية زائفة بين إيران والقاعدة، مقابل دولارات النفط لكي يتمكن من خلال الابتزاز والدعاية الكاذبة ابعاد المسؤولية والضغوط عن حلفاء الولايات المتحدة المتهمين بملف القاعدة ودعم هجمات 11 سبتمبر، ولكنه فشل مع نهاية إدارة ترامب في تمرير الرواية المختلقة على الرأي العام الأميركي والعالمي .

وأكد خطيب زاده أن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد ردوا خلال السنوات الماضية بشكل مناسب على هذه الأنواع من الاسقاطات والسيناريوهات الهوليودية واكد إن الجمهورية الإسلامية التي كانت هي ضحية لإرهاب الدولة الأميركية والجماعات التي تحظى بدعمها لسنوات، لديها سجل ناصع وحافل وقابل للدفاع في ملف التصدي لارهاب القاعدة وداعش، وهي تعتقد أن هذه الصفحة من مسرحيتها الطيف المتطرف في اميركا لن تساعد في سد عطشهم وإدمانهم على العقوبات وخلق التوتر .

/انتهى/